الخميس 09/مايو/2024

السلام الآن: شرعنة بؤرة حفات جلعاد يرسخ الاحتلال

السلام الآن: شرعنة بؤرة حفات جلعاد يرسخ الاحتلال

حذرت حركة “السلام الان” العاملة داخل الكيان الصهيوني من قيام حكومة الاحتلال بشرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” جنوب مدينة نابلس.

وقالت الحركة في تقرير لها مساء أمس: “منذ الحادث الذي وقع يوم التاسع من كانون ثاني 2018 ومقتل الحاخام المستوطن رازيئيل شيفاح على يد مسلحين فلسطينيين، يطالب وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان بشرعنة البؤرة الاستيطانية حفات جلعاد غير القانونية التي ينتمي إليها الحاخام، وبدلاً من دراسة الموضوع بشكل جدي أي دراسة الخطر الأمني والسياسي والعبء الذي تشكله المستوطنات والبؤر الاستيطانية على “الإسرائيليين”، يفضل ليبرمان استغلال هذا الوضع من خلال إرضاء القاعدة اليمينية، ما يعزز خطتهم في دولة واحدة وبالتالي تدمير الدولة الفلسطينية المستقبلية”.

وأضافت أنه سيكون من الخطأ شرعنة البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد” لعدة أسباب وهي:

أولاً: أنها تقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين؛ فهي تقع في عمق الضفة الغربية، على بعد 20 كيلومترًا من الخط الأخضر، وهي بين عدة قرى فلسطينية قرب نابلس. وسيتعين على “إسرائيل” إخلاء البؤرة الاستيطانية في أي سيناريو للحل، إضافة للمستوطنات والبؤر الاستيطانية، وهذا يتطلب إرادة سياسية كبيرة من جانب “إسرائيل”.

ثانيًا: أن شرعنتها ستؤدي إلى إنشاء مستوطنة جديدة.
 
ثالثًا: شرعنة البؤر الاستيطانية يشكل جائزة للمجرمين؛ فبؤرة “حفات جلعاد” أقيمت من قبل العشرات من العائلات التي قررت خلق الحقائق على الأرض من خلال بناء المنازل بأنفسهم، في انتهاك للقانون “الإسرائيلي” “ناهيك عن القانون الدولي الإنساني”، من دون خطة أو تصريح أو أرض يمتلكونها لإقامتها. كما أنها تشكل سابقة قانونية لشرعنة بؤرة استيطانية أقيمت على أرض فلسطينية خاصة.

رابعًا: تشكل شرعنتها استغلالاً بشعًا لجريمة قتل الحاخام من أجل تمرير أهداف سياسية؛ فهذه الحكومة تستغل عمليات القتل لترسيخ الاحتلال والفصل العنصري في الضفة الغربية على الرغم من أنه من الواضح للجميع أن الدولة الفلسطينية ستنشأ مستقبلا على هذه الأراضي، وفقًا لما جاء في تقرير حركة السلام الآن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات