معلمو الأونروا في لبنان يرفضون التهديدات الأمريكية

رفضت رابطة المعلمين الفلسطينيين بوكالة الأونروا، في لبنان، التهديدات الأمريكية و”الإسرائيلية” التي تستهدف وجودها، داعية  المفوض العام  للوكالة، والأمين العام للأمم المتحدة، إلى تحمل المسؤولية تجاه الضغوط المنادية بشطب الأونروا.

وأكدت الرابطة في بيان صحفي، وصل“المركز الفلسطيني للإعلام”، نسخة عنه، اليوم الأربعاء، على تمسك المعلمين الفلسطينيين بالأونروا واستمراريتها حتى العودة إلى فلسطين.

وأضافت أن “الأزمة المالية المزعومة، لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا كموظفين، والمتمثلة في زيادة الأجور أسوة بالبلد المضيف، وتعيين الأسماء التي تم اختيارها في وظائف إدارة المدارس والنواب والمشرفين التربويين، وملء الشواغر  في المناطق”.

وطالبت الرابطة إدارة “الأونروا” بالتراجع عن إلغاء قرار التمديد سنتين بعد الستين، كما عدّت الزيادة الكبيرة على التأمين الصحي “جريمة” بحق الموظفين، في الوقت الذي لم يحصلوا فيه على الزيادة المشروعة منذ شهر آب ٢٠١٧.

وكانت تقارير عبرية ذكرت أن توجّه الولايات المتحدة الأمريكية لتقليص المساعدات المالية المقدّمة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، يهدّد بفقدان نحو 20 ألف شخص لوظائفهم في القطاع التعليمي في مخيمات الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، وقطاع غزة.

ويبلغ حجم الدعم الأمريكي لـ “أونروا” أكثر من 300 مليون دولار سنويًا، وهو ما يمثل نحو ثلث الميزانية الإجمالية للمنظمة.