الاحتلال يرفض الإفراج عن الأسيرة هنية شرايعة رغم انتهاء مدة حكمها

رفضت قوات الاحتلال، الإفراج عن الأسيرة هنية شرايعة (62 عاما)، من مخيم بلاطة بنابلس، شمال الضفة المحتلة، الأم لثلاثة أسرى، بعدما اعتقلت قبل أسبوع من محكمة سالم، بعد مشادة كلامية مع إحدى المجندات والاعتداء عليها.

وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس عماد الدين اشتيوي: إنه من المقرر الإفراج عن الأسيرة هنية شرايعة بعد الحكم عليها بسبعة أيام سجن، وغرامة مالية 5500 شيقل، مع العلم أنها أنهت مدة الحكم أمس الأربعاء، وفق “وفا”.

وأضاف أن قوات الاحتلال كانت اعتقلت أبناء المواطنة شرايعة وهم حسن، ووليد، ومحمد، وأن هذه المواطنة كانت رفقه ابنها وليد في محكمة سالم لحضور محاكمة ابنها حسن، حيث ضرب أحد الجنود نجلها وليد، فتدخلت لحمايته، لينتهي الأمر بالاعتداء عليها من مجندة، ومن ثم اعتقالها مع نجلها لتصبح هي وأولادها الثلاثة في الأسر.

وبين أن النيابة العسكرية رفضت الإفراج عنها بسبب اعتراض مجندة “إسرائيلية” على قرار الإفراج.

وتعد الأسيرة هنية شرايعة أكبر أسيرة في السجون “الإسرائيلية”، وتعاني من عدة أمراض مزمنة.