مسؤول حماس في لبنان: قرار ترمب وصفقة القرن سيسقطان معاً

أكّد المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي، أنّ قرار ترمب سيسقط وستسقط معه “صفقة القرن” التي وصفها بـ”الشيطانية”، داعياً الفصائل الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها والعمل الوطني على قاعدة المقاومة وصون الحقوق والثوابت الوطنية.

وتشهد الأراضي الفلسطينية توتراً منذ قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة والاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.

وأبرق عبد الهادي خلال مهرجان انطلاق حركة “حماس” الثلاثين الذي أقامته الحركة في لبنان، اليوم الأحد (17-12) بالتحية للقدس عاصمة فلسطين وعلى المرابطين والمرابطات، مرحباً بقيادة الحركة في الخارج على رأسهم ماهر صلاح، وموسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، وحسام بدران.

وأكّد أنّ “ثلاثين عاماً نما خلالها غرس الشيخ ياسين وإخوانه، فأثمر حماس المقاومة والثورة والعطاء الذي ما زال مستمراً يستمد المدد من الله، ثم من الثوابت الأصيلة التي انطلقت على أساسها “حماس” وما زالت تعض عليها بالنواجد”.

كما أرسل بالتحية إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذين احتضنوا المقاومة في فلسطين وخارجها، وقال: “نقبل رؤوس أهالي الشهداء الذين قضوا على طريق المقاومة وعلى جرح الجرحى، والعهد للأسرى لينالوا الحرية”.

وجدد عبد الهادي، الدعوة لجميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لرص الصفوف، وأضاف: “لنحمل معاً مسؤولية العمل الوطني على قاعدة المقاومة وصون الحقوق والثوابت الوطنية”.

وأشار إلى أنّ حركته تعدّ الشعب الفلسطيني واحداً في الداخل والخارج، مبيناً أنّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان جزءٌ لا يتجزأ من الشعب.

وقال: “الشعب الفلسطيني حافظ على قضية اللاجئين ومازال متمسكاً بحق العودة إلى أرضه فلسطين، ويرفض كل مشاريع التوطين”.

كما وجه التحية للقيادة الفلسطينية المشتركة في تحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الوجود الفلسطيني في لبنان، مقدماً الشكر والتقدير للبنان دولةً وأحزاباً وشعباً على دعمهم للقضية والشعب الفلسطيني، وعلى مواقفهم المشرفة تجاه القدس.

ودعا المسؤول السياسي، لبنان إلى استكمال جهودها بخصوص إقرار الحقوق المدنية والإنسانية، “وتحويل الوثيقة التي أنتجها الحوار الداخلي اللبناني إلى مراسيم وتشريعات تؤمّن العيش الكريم لشعبنا، والضغط على الدول المانحة ووكالة الأونروا وتقديم المساعدات والتسهيلات لأهلنا النازحين من مخيمات سوريا إلى حين عودتهم إلى مخيماتهم ثم إلى فلسطين”.