حماس: دماء الشهداء ستشكل وقودًا للانتفاضة من جديد

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن دماء الشهداء: محمد أمين عقل، وباسل إبراهيم، وياسر سكر وإبراهيم أبو ثريا؛ ستشكل نارا توقد جذوة الانتفاضة من جديد، وستتحول دماؤهم للهيب وبركان على الاحتلال في كل أرض فلسطين.
 
وقالت الحركة في بيان لها: إن اختلاط دماء الشهداء في البيرة وعناتا وغزة؛ يؤكد على وحدة الدم الفلسطيني على كل الأرض الفلسطينية.
 
وباركت الحركة انتفاضة شعبنا في جمعة الغضب الثانية، ومواصلة انتفاضته طوال الأسبوع الماضي، كما حيّت جماهير أمتنا والأحرار حول العالم الذين خرجوا دفاعا عن القدس، داعية لاستمرار هذه الانتفاضة وتطويرها حتى تحقق كامل أهدافها.
 
وطالبت “حماس” شباب شعبنا المنتفض بمواصلة الطريق ذاته الذي خطه الشهداء بدمائهم، كما طالبت بألا تذهب الدماء التي سالت هدرا، بل جعلها وقودا لتحرير الأرض والإنسان من نير الاحتلال وظلمه.

واستشهد 4 شبان، الجمعة، وأصيب أكثر من 500 آخرين في مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني، في الأراضي الفلسطينية كافة، في جمعة الغضب الثانية؛ احتجاجًا على إعلان أمريكا مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني.

كما قالت حركة “حماس”، اليوم في بيان آخر، إن تعمد الاحتلال قتل المتظاهرين السلميين في الضفة وغزة “يؤكد حقيقة إجرام المحتل الصهيوني (إسرائيل)”.

وأوضح الناطق المتحدث باسم الحركة حازم قاسم أن “القرار الأمريكي الأخير زاد من جرأة المحتل الصهيوني على مواصلة عدوانه على شعبنا”.

وأضاف “إرادة الانتفاضة عند شعبنا وقدرته على التضحية، يلزمها صياغة برنامج نضالي لكل قوى شعبنا مستندا للثوابت ويعتمد المقاومة خيارا”.

ولفت إلى أن خروج الفلسطينيين “للانتفاض في وجه المحتل تحديا لقرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس؛ يؤكد أن شعبنا لن يمرر هذا القرار وسيواصل ثورته حتى استعادة حقوقه”.

واعتبر أن “هذا العدوان الصهيوني والدعم الأمريكي والمخاطر التي تمر بها قضيتنا يتطلب الإسراع في إنجاز المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية لتمتين جبهتنا الداخلية”.

ودعا المتحدث باسم “حماس”، قيادة السلطة الفلسطينية إلى “الإسراع في تطبيق ما تم الاتفاق عليه في ملف المصالحة الفلسطينية”.