السبت 04/مايو/2024

ماليزيا ترفض بشدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـإسرائيل

ماليزيا ترفض بشدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـإسرائيل

 أكد رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق رفض حكومته بشـدة قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

وفي كلمة له بافتتاح الجمعية العامة لحزب “أمنو” الحاكم 2017 في مركز بوترا العالمي للمؤتمرات، اليوم الخميس، شدد عبد الرزاق على أنه لا توجد أي دولة إسلامية في العالم تقبل قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

وقال “نحن نرفض بشدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، أبداً!”، وسط تصفيق الحاضرين من الوفود الفلسطينية والمشاركين في الجمعية.

ودعا رئيس الوزراء زعماء الأحزاب الائتلافية والممثلين والحاضرين وقادة المسلمين كافةً، وأينما كانوا، إلى إبداء رفضهم التام والشديد لهذا القرار.

وأضاف “إنه نضال يجب أن يقوم به المسلم، ليس فقط في ماليزيا، بل بشتى أنحاء العالم”.

على أمريكا إعادة النظر في قرارها بشأن القدس.

بدورها، قالت وزراة الخارجية الماليزية في بيان لها اليوم الخميس إن هذا القرار سينهي جميع الجهود نحو حل القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني.

ووفقا للبيان ” فإن هذا القرار سيؤثر سلبيا ليس فقط على الأمن والاستقرار في المنطقة بل أنه سيلهب المشاعر، وبالتالي سيعرقل الجهود لمكافحة الإرهاب والتطرف”.

وتابع البيان “أن ماليزيا تؤكد مجددا أن القدس هي جذور نضال الشعب الفلسطيني، وتطالب جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ألا تعترف بأي تغيير في الحدود قبل 1967، وما يتعلق بالقدس “.

وأوضحت وزارة الخارجية أن أية محاولات لاعتراف القدس عاصمة “لإسرائيل”، أو إنشاء أو نقل البعثات الدبلوماسية إليها تعدّ انتهاكا ليس فقط ضد العرب والمسلمين، بل أيضا انتهاكا ضد حقوق المسلمين والمسيحيين.

وأفادت ” أن هذا القرار ينتهك حقوق مواطنة الفلسطينيين بما في ذلك حقوقهم في تحديد مستقبلهم، وانتهاك القانون الدولي مثل قرار مجلس الأمن وهو قرار رقم 252 (1968) و267 (1969) و465 و476 و478 (1980) والآن قرار 2334 (2016).

وتابعت “أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل لا يستند إلى الواقع، بل أنه دعم للسياسة الإسرائيلية وانتهاكا للقانون الدولي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات