الخميس 02/مايو/2024

القوى الوطنية تكشف حقيقة حادثة إطلاق النار في عصيرة القبلية

القوى الوطنية تكشف حقيقة حادثة إطلاق النار في عصيرة القبلية

فندت القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات في بلدة عصيرة القبلية جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الرواية الرسمية للشرطة حول حادثة إطلاق النار التي وقعت مساء الجمعة، وأسفرت عن إصابة 18 مواطنا بجروح متوسطة وطفيفة.

ونظمت القوى الليلة الماضية وقفة احتجاجية وسط البلدة، وزع خلالها بيان يوضح حقيقة ما جرى، ووقعت عليه حركتا فتح وحماس، والجبهتان الشعبية والديمقراطية.

وكشف البيان أن ما وصفه بالفئة “المشبوهة والمأجورة” أطلقت النار بشكل مقصود على شباب القرية وأطفالها، وذلك بسبب احتجاج بعض الأهالي على إطلاق النار من بين المنازل وترويعهم، وعند ذلك أطلق الملثمون النار، متسببين بإصابة 18 مواطنا.

وأكد البيان أن هوية مطلقي النار معروفة، وهم: (ي . ح)، و (خ . أ)، و (أ . أ)، وكذلك من يقف خلفهم، وأحدهم ينتمي لأحد الأجهزة الأمنية ويدعى (ع . ز)، وآخر يدعى (م . ع) وهو ذو صفة رسمية في البلدة، بالإضافة إلى بعض المتورطين الآخرين.

واستنكرت القوى هذا العمل الذي وصفته بالجبان، مؤكدة “أن البندقية الموجهة إلى صدور شعبنا هي بندقية الاحتلال وأعوانه فقط، ولا يمكن أن تكون غير ذلك”.

وقالت إن من تورطوا بإطلاق النار على أبناء البلدة، هم “فئة ضالة ومشبوهة” وستتعامل معهم كذلك.

وطالبت بسحب التصريح الإعلامي للشرطة الذي زعم أن ما جرى هو حادث انفلات رصاصات خرطوش، ودعت المسؤولين في الشرطة لاحترام عقول المواطنين، والعمل على تقصي الحقائق، ووضع الأمور في نصابها الصحيح قبل الإدلاء بأي تصريح، كما طالبتهم بإطلاق سراح المعتقلين المُعتدى عليهم ظلما.

ودعت القوى، أهالي المتورطين بإطلاق النار للوقوف موقفا واضحا، واتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن تهدّئ النفوس ولا تزيد الطين بلّة، والاعتراف بالخطأ الذي قام به أبناؤهم.

وطالبت محافظ نابلس والأجهزة الأمنية بإيقاع أقصى العقوبات على من تورطوا بهذا الجُرم، “لأن وجودهم سيهدد السّلم الأهلي، وستسود حالة من الفوضى وردّات الفعل التي لا يُحمد عقباها”.

وشددت القوى في ختام بيانها على أن ما جرى ليس شجارا عائليا ولا تنظيميا، وإنما هي ظاهرة تعاني منها البلدة منذ سنوات، وأن هذه الفئة المشبوهة وما قامت به من أعمال متكررة، هو غريب عن المجتمع المحلي، وهم خارج الصف الوطني والمجتمعي للبلدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...