الأحد 19/مايو/2024

خليجيون يرفضون التطبيع.. مؤتمر بالكويت يصوّب البوصلة

خليجيون يرفضون التطبيع.. مؤتمر بالكويت يصوّب البوصلة

نظمت حركة مقاطعة “إسرائيل” في الخليج (بي دي أس غولف) أمس الجمعة، مؤتمرا في الكويت لمقاومة التطبيع في الخليج العربي، تحت رعاية رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم.

المؤتمر الذي حمل عنوان “مقاومة التطبيع في الخليج العربي”، ويُعدّ الأول خليجيًّا، استمر على مدار يوم كامل بحضور العشرات من الناشطين الخليجيين؛ إذ قدّم: الدكتورة دانا الكرد، وغادة عبد الرحمن، وهديل كمال الدين، والدكتور طلال الرشود، ومريم الهاجري، وهاني الخراز، وأحمد عبد الأمير، ومشاري الإبراهيم، وإسراء المفتاح، وعبد الله العودة، وخليل بو هزاع، أوراقًا أعدّت خصيصًا للمؤتمر.

ففي الجلسة الأولى للمؤتمر، قُدّمت أوراق عمل تتناول أشكال التطبيع ومعايير مناهضته ومخاطره؛ إذ تطرقت ثلاث أوراق عمل إلى مخاطر التطبيع مع “إسرائيل”، والتطبيع الثقافي، ورصد تطورات الحراك والخطاب التطبيعي في المنطقة، والجوانب القانونية للتطبيع ومقاومته.

أما في الجلسة الثانية، عُرضت مجموعة من أوراق العمل التي تستعرض تجارب المقاطعة الشعبيّة في الخليج، تاريخيًّا وحديثًا، في حين كانت الجلسة الثالثة والأخيرة حول “استراتيجيات المقاطعة.. المفهوم والتأثير”، وقدمت فيها ثلاث أوراق عمل حول استراتيجية المقاطعة في جنوب أفريقيا، والحراك الطلابي في أميركا وقضية فلسطين، والانتهاكات الصهيونية لحقوق العمال الفلسطينيين.

ويهدف المؤتمر الذي شاركت فيه شخصيات خليجية وعربية وناشطون في دعم القضية الفلسطينية إلى التوعية بمخاطر التطبيع وتكثيف حملات مقاطعة “إسرائيل” بشكل ممنهج.

وقال المنسق الإعلامي للمؤتمر خليل بوهزاع، في تصريحات صحفية: إن المؤتمر أقيم بناء على توافق في أيار الماضي بين حركة “بي دي أس الكويت”، وحركة “شباب ضد التطبيع” في قطر، و”الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع”.

لكنه أكد أن المؤتمر لا يأتي بمعزل عن تحركات على مستويات رسمية في عدة دول خليجية في الآونة الأخيرة، لاستضافة وفود “إسرائيلية” أو التعامل معها أو الترويج للتطبيع مع “إسرائيل” بحجة الأنشطة الرياضية أو الثقافية أو الأكاديمية، حسب قوله.

وكان رئيس الأركان “الإسرائيلي” الجنرال غادي إيزنكوت، قال في أول مقابلة من نوعها مع وسيلة إعلام سعودية نشرت الخميس: “إن إسرائيل مستعدة لتبادل المعلومات والخبرات مع السعودية”، وما وصفها بـ”الدول العربية المعتدلة لمواجهة إيران”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات