الخميس 09/مايو/2024

القدس الدولية تدعو إلى حصر الأوقاف المسيحية بالقدس وحمايتها

القدس الدولية تدعو إلى حصر الأوقاف المسيحية بالقدس وحمايتها

دعت مؤسسة القدس الدولية، إلى حصر الأوقاف المسيحية في القدس المحتلة وفلسطين عمومًا؛ بهدف حمايتها من عمليات التسريب الممنهجة التي تستهدفها، مؤكدة أن هذه الأوقاف حق مسيحي عربي لا يحق لأحد التنازل عنه أو بيعه أو تسريبه.

وأكد نائب المدير العام للمؤسسة، أيمن مسعود خلال استقباله عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي النائب السابق عواد قواس أن خسارة الأوقاف والممتلكات المسيحية هي خسارة فلسطينية عربية، وليست خسارة مسيحية فقط، وأنه لا يحق لأي شخص أو مجموعة أشخاص التنازل عن وقف فلسطيني عربي.

وقال مسعود: “نحن لا نقبل بجريمة تسريب العقارات العربية للاحتلال الإسرائيلي، ونرفض جميع الإجراءات والسياسيات التي تتبعها بعض الجهات والشخصيات لتمرير صفقات أو تجديد صفقات أخرى، وعلينا العمل جميعًا لحماية هذه الأوقاف من خطر الاحتلال الإسرائيلي”.

وأكد استمرار حراك المؤسسة الإعلامي تحت عنوان “أرضنا مش للبيع”؛ للحفاظ على الممتلكات العربية في القدس المحتلة، لا سيما أوقاف الكنيسة الأرثوذكسية، داعيًا إلى أوسع حراك إعلامي لهذا الهدف وتجريم المتورطين في القضية.

بدوره أكد قواس رفض المسيحيين كلَّ عمليات تسريب العقارات المسيحية، مبديا استعداد البطريركية لفتح العقود والملفات كافة، نافيًا وجود صفقات جديدة.

وأشار إلى استعداد البطريركية للحوار مع الأطراف المعنية كافة؛ للاطلاع على ممتلكات الكنيسة ودراسة العقود السابقة، موضحًا تفاصيل بعض التسريبات التي حصلت منذ عام 1950، التي سيطر من خلالها الاحتلال “الإسرائيلي” على العديد من الأملاك والأوقاف المسيحية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات