الخميس 02/مايو/2024

ما الذي يخيف إسرائيل في الحرب القادمة؟

ما الذي يخيف إسرائيل في الحرب القادمة؟

“في المواجهات القادمة كل صاروخ سيحقق إصابة”، تحت هذا العنوان قالت القناة 12 العبرية، في تقرير لها الليلة الماضية، وأضافت: “إن عددا من المسؤولين السابقين في شركة رفائيل العسكرية الصهيونية، حذروا من توسيع مصانع تكرير النفط و المصانع الكيماوية في حيفا؛ إذ أن وجودها أوجد لإسرائيل تهديد لم تكن تعرفه في الماضي”.

وأضافت القناة أن هؤلاء المسؤولين قالوا: إن “ضربة من المقاومة سوف تحدث كارثة لم يسبق لها مثيل”، وتسرد القناة تفاصيل المخاوف: التقى نائب رئيس البحوث والتطوير في شركة رفائيل، و نائب مدير قسم الصواريخ ورئيس مشروع باراك – نظام الدفاع الصاروخي – هذا الأسبوع في نقطة تطل على مصافي خليج حيفا وأكدوا، “أن إسرائيل ستواجه في الجولة المقبلة مشكلة لم تكن تعرفها من قبل، في إشارة إلى صواريخ المقاومة”.

بدوره، قال “شيك شاتزبيرجر”، نائب رئيس قسم الصواريخ في شركة رفائيل، “في العام 2006 لم تكن المقاومة الفلسطينية واللبنانية تمتلك صواريخ دقيقة، أما اليوم فلديهم القدرة على تحديد مكان مصافي النفط في حيفا عبر “الجي بي أس” وضربها”.

من جانبه قال الدكتور آفي واينرب، الرئيس السابق لقسم الدفاع الصاروخي في رفائيل: “إذا سقط صاروخ، فإنه سيؤدي إلى اشتعال المنطقة كلها، و خاصة إذا تم توسعة المصانع إلى المناطق المفتوحة كما تخطط الحكومة”.

وختمت القناة تقريرها بتصريح لنائب الرئيس السابق للبحوث التطويرية في شركة “رفائيل” نفتالي أميت: “لننظر لقرب المنازل في كريات حاييم وكريات آتا، سنرى بوضوح أنه ليس حيفا هي الوحيدة التي سيتم استهدافها وإخلاء السكان منها، أي أن حوالي 200 ألف من السكان سيتم إخلاؤهم إن وقع حادث”.

وفي عام 1958 أنشأت شركة “رفائيل” كأول شركة تصنيع عسكري تابعة لوزارة الحرب، تحت اسم “رفائيل- أنظمة الدفاع المتقدمة”، اختصارا  لـ “سلطة تطوير الوسائل القتالية”، وهي شركة تصنيع عسكري حكومية، تشارك في تطوير وإنتاج أسلحة متطورة؛ وقد ركزت في البداية على الصواريخ.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات