صحفيون يشتكون من اعتداء منظمي مهرجان فتح بغزة

اشتكى صحفيون اليوم السبت من اعتداء اللجان المنظمة لمهرجان إحياء ذكرى رحيل الرئيس ياسر عرفات الثالثة عشر.

وأعرب الصحفيون عن غضبهم لمنعهم من أداء مهامهم داخل المهرجان، بعد منع القائمين عليه من دخولهم لساحة السرايا وسط مدينة غزة.

وقال الصحفيون على مواقع التواصل الاجتماعي إنهم تعرضوا لاعتداء بالأيدي وألفاظ نابية، عدا عن احتكار التصوير فقط لتلفزيون فلسطين الرسمي.

وقال الصحفي في قناة فلسطين اليوم أكرم دلول في منشور له على صفحته في فيسبوك: “#مهرجان_فتح، #الاعتداء على الصحفيين ومنع أي منهم من دخول المهرجان باستثناء تلفزيون#فتح، #طوش، #تحرش حبطرش، #غوغائية”، وختم حديثه بوسم #عاشت_فتح، كتعبير ساخر لما جرى للصحفيين.

أما الصحفي في قناة معاً الإخبارية عبدالله مقداد، فقد سخر من المشهد وعبر عن شكره للجنة المنظمة لمهرجان أبو عمار بغزة قائلا: “اللجنة المنظمة لمهرجان أبو عمار بغزة شكرا لإهانتكم الكبيرة للصحفيين ماقصرتوا والله”.

وفي نفس السياق، طالب الصحفي محمد الداعور مراسل قناة القدس الفضائية حركة فتح بالاعتذار عن الإهانة الكبيرة للصحفيين، قائلاً: “ما تعرض له الصحفيون في مهرجان أبوعمار إهانة كبيرة ، تتطلب الاعتذار من حركة فتح التي غضت بصرها عن ما يتعرض له الصحفيون من عناصرهم”.

أما الصحفي محمد عوض مراسل موقع دنيا الوطن فقد وصف ما تعرض له من اعتداء وقمع بالـ “غوغائية”.

وقال على صفحته: “تعرضت للاعتداء بشكل قمعي وغوغائي وهجومي من أمن مهرجان ياسر عرفات، التابعين لحركة فتح، واقتصرت التغطية والتصوير فقط على تلفزيون فلسطين .. لذا أنا أمتلك فيديوهات للاعتداء على الصحفيين وطردهم والتعامل معهم بطريقة غير مسؤولة، المطلوب من حركة فتح، فتح تحقيق في هذا الحادث الذي وقع أمام قيادة وكوادر حركة فتح”.

وأضاف عوض في منشور آخر “ماحدث اليوم إهانة لنقابة الصحفيين، وإهانة لمكتب الحركة .. أحد رجال الأمن عندما تحدثت إليه أنني أحمل بطاقة مكتب الحركة التابعة لفتح، حكالي حرفياً “روح جيب إلّي أعطاك إياها وخليه يدخلك، وإن ما لقيته، بديش أشوف شكلك هان” #اعتدوا_على_الصحفيين”.