الأحد 19/مايو/2024

ماذا قال الخبير نشوان عن دخول الوطنية منافسا في غزة؟

ماذا قال الخبير نشوان عن دخول الوطنية منافسا في غزة؟

قال الخبير الاقتصادي نهاد نشوان: إن دخول “الوطنية موبايل” منافسا جديدا في سوق الاتصالات الخلوية في قطاع غزة، كان يؤمل منه أن يخلق منافسة تعود على المواطن بالإيجاب.

إلا أن الخبير نشوان استدرك في حديث له، اليوم الثلاثاء، أن المؤشرات حتى الآن تظهر أن الخاسر هو المواطن في ظل وجود اتفاق ضمني بين الشركتين على حدود العمل والأرباح.

وبين أن “سعر دقيقة الاتصال لدى شركتي وطنية وجوال رغم كل هذه العروض لم يشهد تغييرا كبيرا، فقد بلغت لدى شركة جوال 18 أغورة، أما في الوطنية 17 أغورة، ما يظهر أن المنافسة عبارة عن تقاسم الحصص السوقية لا أكثر”.

وأكد أن هناك “اتفاق كبار” بين الشركتين على توزيع الحصص والأسعار؛ يأتي على صورة تفاهم ضمني يشمل أيضا التوافق على أسعار العروض، مشيرا إلى أن الحملات والإعلانات في الشوارع وعبر وسائل الإعلام تهدف لإظهار منافسة حرة بين جوال والوطنية، من أجل التسويق، ودفع المستهلك لدفع مزيد من الأموال.

وشدد على ضرورة امتلاك المواطن وعيًا بما يُطرح من عروض، وتوعيته في جوانب مهمة، مثل سعر الدقيقة والتي ستكون بمتناول جميع أطراف المجتمع، مبيناً أن المواطن لن يعود عليه منفعة إلا بشكل نسبي وبسيط.

ولفت إلى أن حملة الشركتين عبارة عن توزيع حصص بشكل إعلامي يظهر للمستهلك بأن هناك منافسة، داعياً المواطن لعدم الاندفاع في الإنفاق والاشتراك في العروض.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات