في ندوة عن المصالحة بخانيونس.. حماس: لا عودة إلى الوراء

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” زكريا معمر أن قطار المصالحة قد انطلق وخلفه إرادة حقيقية ونهايته إلى الإعلان النهائي والكامل للمصالحة الشاملة، مشيرا إلى أن حركته أحرقت كل الجسور التي عبرت بها إلى المصالحة، ولا عودة للوراء.

وأضاف معمر خلال لقاء سياسي نظمته دائرة العلاقات الوطنية بالحركة في خانيونس، مساء الثلاثاء، أن الاتفاق الأخير الذي وقع بالقاهرة، هو بمنزلة المرحلة الأولى من مراحل إنهاء الانقسام، معبرا عن تعجّبه من البرود التام لحركة فتح في مقابل خطوات حماس الرامية لإنهاء الانقسام.

وقال: لقاءات القاهرة الأخيرة حرصت على إنهاء ملف تمكين الحكومة، وملف الموظفين، والمعابر، وحرصت حماس على أن تناقش القضايا الوطنية الكبيرة في إطار يجمع الفصائل الفلسطينية كافة.

وأكد أنه من الضروري أن تمارس الحكومة جميع مهامها في القطاع، وتعمل على حل قضية الموظفين باعتبارهم موظفي دولة خدموا الشعب الفلسطيني طيلة عقد من الزمن، وحل جميع الملفات وفقاً للتوقيتات التي طرحت واتُّفق عليها في اللقاءات.

كما أكد أن حماس مرنة إلى أبعد الحدود لتقوم الحكومة بكل مهامها، ومهتمة بأن لا يوضع في سكة هذا التمكين أي عقبة من شأنها إيقاف عجلة المصالحة أو إعاقتها.

ومضى يقول: حماس تستشعر أن القضية تمر في منعطف خطير وحاد، ولا يمكن مواجهته إلا بالوحدة، ويجب أن تكون المصالحة رافعة للقضية، مشددا على أن حركته لن تسمح بحلول إقليمية على حساب القضية والثوابت.

وجدد التأكيد أن حركة حماس تنطلق في المصالحة من منطق القوة والقناعة بإنهاء الانقسام، وأنه الخيار الاستراتيجي لوحدة شعبنا، ولا عودة إلى أي شكل من أشكال الانقسام.