الأحد 02/يونيو/2024

ترمب: المرحلة المقبلة قد تؤدي لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران

ترمب: المرحلة المقبلة قد تؤدي لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، أن “قراره بعدم التصديق على الاتفاق، إنما كان المرحلة الأولى من استراتيجيته في التعامل مع طهران”.

ولم يستبعد ترمب، في تصريحات أدلى بها الليلة الماضية، أثناء اجتماعه مع أعضاء حكومته في البيت الأبيض، بأن يلغي الاتفاق النووي مع إيران “بشكل كامل”.

وتابع: “التعامل مع الاتفاق الإيراني، هو أمر شعرت بأنه من الضروري فعله، وسنرى ما الذي سيحدث في المرحلة الثانية، ربما ستكون المرحلة الثانية إيجابية أو ربما تكون سلبية جدًا، ربما تؤدي إلى الإلغاء النهائي”.

وقال ترمب: “كما تعلمون هنالك الاتفاقية النووية التي تدرس الآن، وأعتقد أن الكثير من الناس متفقين مع ما فعلته، وأنا أؤيد بقوة ما فعلته”.

وهدد ترمب، في استراتيجيته الجديدة التي أعلنها الجمعة الماضي، بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، حال فشل الكونغرس الأمريكي وحلفاء واشنطن في معالجة “عيوبه”، متوعدًا بفرض “عقوبات قاسية” على طهران.

وأضاف: “لقد تم استغلال هذا البلد (الولايات المتحدة) على مدى سنوات طويلة، على مدى عدة عقود، وأنا متعب من مشاهدة حدوث هذا”.

وأشار إلى أن تصريحات المسؤولين الإيرانيين عقب إعلانه، “تغيرت بشكل كبير”. معربًا عن سعادته بحدوث هذا.

وأردف: “لا أعلم إن كان هذا يعني شيئًا أم لا، لكنهم (الإيرانيون) مفاوضون جيدون، ولقد تفاوضوا على صفقة هائلة من أجل أنفسهم، لكنها كانت صفقة مريعة بالنسبة للولايات المتحدة ونحن سنرى ما سيحدث لاحقًا”.

وأبرمت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في يوليو/ تموز 2015، اتفاقاً مع إيران، وافقت بموجبه طهران على تقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب هذا البرنامج.

ووفق القوانين الأمريكية، فإنه يتعين على رئيس البلاد الإدلاء بإفادة أمام المشرّعين في الكونغرس كل 3 أشهر، بخصوص مدى التزام طهران بالاتفاق النووي وتجديده المصادقة على الاتفاق، وذلك اعتمادًا على نتائج التحقيقات التي تجريها وزارة الخارجية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات