عاجل

الجمعة 17/مايو/2024

الذكرى الثانية لعمليات غانم وعليان وأبو الجمل

الذكرى الثانية لعمليات غانم وعليان وأبو الجمل

يوافق اليوم ذكرى عدد من عمليات المقاومة التي نفذها الشباب الفلسطيني المقاوم بعد نحو أسبوعين من انطلاق انتفاضة القدس عام 2015. عمليات كان لها أثرٌ كبير على الانتفاضة، لما شكلته من صدمة لدى الاحتلال بعودة زخم العمليات ونوعيتها للساحة من جديد.

عملية الباص
فقد كان الـ13 من شهر تشرين أول/ أكتوبر قبل عامين على موعد مع عملية الأسير بلال غانم ورفيقه الشهيد بهاء عليان، التي شكلت محطة فارقة في انتفاضة القدس، حيث ألهبت مشاعر الشارع الفلسطيني، وأنذرت الاحتلال بأن الانتفاضة ستجعل من حياة المحتلين جحيمًا ولهيبًا.

عملية “أرمون هنتسيف” أو ما اصطلح عليها بعملية “الباص” في القدس، كانت إحدى أقوى العمليات البطولية وأجرأها، إذ كانت العملية المزدوجة الأولى التي ينفذها بطلان من جبل المكبر في القدس، حيث استخدم فيها الأسير غانم والشهيد عليان مسدساً وسكيناً، مخلفين 3 قتلى و11 جريحًا بعضهم في حالة الخطر.

عملية الشهيد علاء أبو جمل
عملية غانم وعليان لم تكن الوحيدة في ذلك اليوم، إذ بعيْد انتشار خبر عمليتهم البطولية بقليل تواردت الأخبار عن عملية أخرى نوعية نفذها الشهيد علاء أبو جمل من جبل المكبر.

وقد نفذ الشهيد أبو جمل عملية دهس وطعن قتل فيها مستوطناً وجرح 7 آخرين، في واحدة من العمليات الخالدة التي ستبقى صورها محفورة في ذاكرة الجيل، وذلك بعد أن سجلت كاميرات الاحتلال العملية، وأظهرت مدى البطولة والتضحية والشجاعة التي تحلى بها الشهيد أثناء تنفيذه العملية.

ولم تغب شمس ذلك اليوم، حتى صُدم الاحتلال بعملية طعن ثالثة في رعنانا نفذها الأسير طارق دويك، لتعيش دولة الاحتلال يوماً دامياً على وقع العمليات البطولية بسواعد شباب الانتفاضة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات