الجمعة 10/مايو/2024

طهران: لا نريد فسخ الاتفاق النووي مع الغرب

طهران: لا نريد فسخ الاتفاق النووي مع الغرب

قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الثلاثاء: إن بلاده لا تريد فسخ الاتفاق النووي مع الغرب.

جاء ذلك في تصريح له بالعاصمة الإيطالية روما، التي يزورها للمشاركة في مؤتمر بمناسبة الذكرى الـ 60 لتأسيس المنظمة الأوروبية للطاقة الذرية.

وأشار صالحي إلى أهمية الاتفاق المبرم بين طهران والدول دائمة العضوية بمجلس الأمن وألمانيا، وقال: “أودّ القول بوضوح: نحن لا نريد فسخ الاتفاقية”.

وحذّر المسؤول الإيراني واشنطن من الانسحاب من الاتفاقية، وقال: إن “انسحاب الولايات المتحدة من هذا الاتفاق ستكون له آثار خطيرة على سياسات الحكومة الإيرانية. إن تدهور هذا الاتفاق سيقوّض مصداقية واشنطن على الصعيد الدولي”.

ويوم الاثنين، قال مدير عام وكالة الطاقة الذرية الدولية، يوكيا أمانو، خلال افتتاح المؤتمر: إن إيران ملتزمة بتعهداتها بخصوص الاتفاق النووي، في حين أكّدت ممثلة الأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، ضرورة حماية الجميع للاتفاقية.

ويعتزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الإعلان أن الاتفاق النووي الإيراني، الذي توصّلت إليه أمريكا والقوى الغربية مع إيران، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، “ليس في صالح” الولايات المتحدة، وذلك على خلفية استمرار طهران بالتجارب الباليستية وعدم التزامها ببنود الاتفاق.

وكشفت مصادر أمريكية مسؤولة، الخميس الماضي، لشبكة “سي إن إن” الإخبارية، أن ترمب يستعد لـ”سحب الثقة” من الاتفاق النووي الإيراني، ومنح الكونغرس مهلة لمراجعة الاتفاق، مضيفة أن الموعد المتوقع لذلك ربما يكون الأسبوع المقبل، لكنه ليس محسوماً بشكل نهائي بعد، ويمكن أن يتغير.

وأوضحت المصادر أن القرار الذي سيتخذه ترمب لن يصل إلى حد “هجر الاتفاق بشكل كامل”، وأضافت أنه بسحب الثقة من الاتفاق فإن ترمب سيلقي بالكرة في ملعب الكونغرس، الذي سيكون أمامه 60 يوماً لتحديد النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة تجاه الاتفاق.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، قالت في مؤتمر صحفي: إن ترمب توصل إلى قرار بشأن الاتفاق النووي الإيراني وسوف يعلنه قريباً، وأضافت أن “الفريق الرئاسي قدم استراتيجية موحّدة يدعمها جميع أعضاء فريق الأمن القومي”.

وفي أبريل 2015، توصّلت الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي؛ الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا (دول 5+1)، لاتفاق مع إيران، يضمن الطابع السلمي لبرنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها بشكل كامل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات