الجمعة 26/أبريل/2024

إقرار فعاليات إحياء الذكرى الـ61 لمجزرة كفر قاسم

إقرار فعاليات إحياء الذكرى الـ61 لمجزرة كفر قاسم

أقرت اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ61 لمجزرة كفر قاسم بالداخل الفلسطيني المحتل، برامج الفعاليات والنشاطات لذكرى المجزرة الرهيبة، التي راح ضحيتها 49 شهيداً من الرجال والنساء والأطفال، “قتلهم أفراد حرس الحدود الإسرائيلي بدم بارد في مساء التاسع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 1956”.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة الشعبية الاثنين أنه “منذ ذلك التاريخ وكفر قاسم تصر على إحياء الذكرى الأليمة كل عام، حيث تحملت الأجيال الشابة في السنوات العشرين التالية للمجزرة العنت والملاحقة والسجون، متحدين عنجهية الحكم العسكري وصلفه وجبروته، في سبيل الحفاظ على شعلة ذكرى المجزرة متوقدة وحاضرة في ذاكرة الأجيال، فانتصر اللحم على الفولاذ، وسطرت أجيال كفر قاسم أعظم مشاهد الصمود والتحدي، حتى أصبحت نموذجاً يُحتذى به في إحياء ذكرى شهدائها”.

وقالت اللجنة “في كل عام وفي نفس الموعد، تلتحم الآلاف من جماهيرنا الفلسطينية في الداخل على ثرى كفر قاسم الذي روته دماء الشهداء المظلومين، يشاركهم العشرات من اليهود الذين كان لهم حضورهم على امتداد عمر ذكرى المجزرة، ومعهم كل الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، في إحياء مقدس لذكرى الشهداء”.

وأضافت “أن إحياء ذكرى المجزرة يكرر الإدانة لإسرائيل على جريمتها النكراء والوحشية في حق الأبرياء، من الرجال والنساء والأطفال، الذين سقطوا غدرا برصاصها الحاقد من جهة، ورفضها الممنهج للاعتراف بمسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والسياسية عن المجزرة التي ما تزال دماء ضحاياها طرية، وما زال جرحها ينزف، رغم مرور واحد وستين عاما”.

وأفادت أن ذكرى مجزرة كفر قاسم هذا العام تحمل أبعادًا عميقة لتزامنها مع أحداث جسام تقع في “إسرائيل” وفي العالم، تشير كلها إلى أن المجازر والمذابح والإبادة الجماعية والقتل على الهوية والتي جاءت كلها لتحقيق أغراض سياسية، أصبحت السمة الغالبة على المجتمعات في القرن الواحد والعشرين.

وأقرت اللجنة الشعبية مجموعة قرارات إحياء للذكرى على مستويين، الأول إطلاق فعاليات في المدارس والمؤسسات على مدى أسبوع تنتهي بيوم الذكرى، تشمل زيارات للطلاب لبانوراما المجزرة، ومحاضرات للطلاب في مختلف المدارس، وندوات في المركز الجماهيري، وفعاليات مدرسية تشرف عليها إدارات المدارس وهيئاتها التدريسية.

كما أقرت إعداد أفلام وثائقية قصيرة تعرض لشهادات الجرحى والناجين الذين سُجِّلت شهاداتهم في الذكرى الـ 40 للمجزرة عام 1996، ونشر الأعلام واليافطات السوداء في الشوارع والمفترقات الرئيسية، وتوزيع المنشورات وغيرها من النشاطات.

أما المستوى الثاني، فأقرت برنامج يوم الذكرى نفسه بمراحله المختلفة: المسيرة الصباحية من مركز المدينة إلى صرح الشهداء، فقرات صرح الشهداء ثم العودة إلى مقبرة الشهداء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة بن غفير بحادث سير

إصابة بن غفير بحادث سير

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إثر تعرضه لحادث سير....