الأربعاء 15/مايو/2024

هل توجه إسرائيل طعنة أخرى لقلب الخليل؟

هل توجه إسرائيل طعنة أخرى لقلب الخليل؟

تتدراس سلطات الاحتلال الصهيوني، بناء ثلاثين وحدة استيطانية جديدة داخل الحي الاستيطاني في قلب مدينة الخليل، ما يفتح الباب واسعا على أهداف المخطط وعلاقته بمنح مستوطني الحي سلطات محلية.

صحيفة “هآرتس” العبرية توضح أن المخطط الصهيوني الجديد يشمل بناء روضتي أطفال، وموقف سيارات، ومرافق أخرى، إضافة لتحويل الكرفانات في منطقة تل الرميدة إلى أبنية حجرية ومرافقها.

توسع استيطاني بغطاء صهيوني
وذكر وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان في تصريح لـ”هآرتس” أن من حق المستوطنين في قلب الخليل أن يحظو بالموافقة على توسيع الاستيطان كما الحال في باقي المستوطنات الأخرى.

وزعم ليبرمان أن الاستيطان في مدينة الخليل مؤجل ومجمد منذ سنوات.

وأكد أن مشروع التوسع وبناء الوحدات السكنية في قلب الخليل يحظى بتأييد غالبية وزراء الائتلاف الحكومي.

تجذر الاستيطان
خبير الاستيطان في الخليل عبد الهادي حنتش قال لمراسلنا: إن هناك مخططا صهيونيا حكوميا لتجذير الاستيطان بالخليل، تعمل الحكومة الصهيونية على تنفيذه على مراحل.

وتبدأ -حسب حنتش- من خلال إطلاق العنان للمستوطنين في اعتداءات ممنهجة وتحت حماية الاحتلال، مرورا بتكثيف الاستيطان داخل الأحياء الاستيطانية والهيمنة على أراض مجاورة، وانتهاء بالمجلس البلدي الاستيطاني الذي يهدد المدينة والأحياء الفلسطينية، والذي سيعطي المستوطنين صلاحيات مفتوحة.

إرهاب المستوطنين
وقال هشام الشرباتي الناشط في الدفاع عن البلدة القديمة: إن عنف المستوطنين وحماية الجيش الصهيوني لهم دفع بالكثير من العائلات الفلسطينية إلى البحث عن مناطق آمنه للسكن في ظل عدم توفير الحماية لهم.

وأضاف الشرباتي في حديث خاص لمراسلنا: رغم هذا الإرهاب إلا أن العديد من العائلات الفلسطينية لا يزالون صامدين يتحدون عنف المستوطنين صباح مساء، ويدفعون الثمن من دمائهم ودماء أبنائهم في تل الرميدة وشارع الشهداء ووادي الحصين ووادي النصارى وبالقرب من المسجد الإبراهيمي.

خطورة المخطط الجديد
كما حذر عيسى عمرو مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان من خطورة المخطط الجديد الذي يحاك ضد الخليل، المتمثل ببناء وحدات استيطانية جديدة وتحويل الكرفانات في تل ارميدة إلى أبنية حجرية.

كما حذر في حديث لمراسلنا من إنشاء مجلس بلدي خاص بمستوطني قلب الخليل، لأنه سيكون على حساب أراضي المواطنين وممتلكاتهم، ويكرس إرهاب المستوطنين وعنفهم ضد الأهالي.

وأوضح عمرو أن العمل على بناء ثلاثين وحدة سكنية استيطانية جديدة، يعني استجلاب المزيد من المستوطنين وتعزيز وجودهم في المدينة وهذا أمر خطير جدا، فيما يخشى سكان منطقة تل الرميدة من تحويل الكرفانات إلى مساكن لا يعرف عددها ومساحتها وحجمها، وهذا يعني مزيدا من العنف القادم ضد الفلسطينيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أُعلن مساء اليوم الأربعاء، عن ارتقاء الزميل الصحفي هائل النجار وعدد من أفراد عائلته، شهداء، بقصف إسرائيلي لمنزله في...