عاجل

الأحد 12/مايو/2024

عنب الخليل يحط رحاله في نابلس

عنب الخليل يحط رحاله في نابلس

الحلواني والزيني والبيتوني وجندلي والبيروتي، هي أسماء لبعض أصناف عنب الخليل، والذي حط رحاله في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، في زيارة خاطفة ليوم واحد.

وافتتح اليوم التسويقي للعنب الفلسطيني ومنتجاته صباح الخميس (21-9) في ميدان الشهداء وسط نابلس، بمشاركة مسؤولين وممثلين عن المؤسسات الرسمية والخاصة ذات العلاقة.

وجاء اليوم التسويقي في نابلس كمحطة ثالثة بعد الخليل والبيرة، وشهد منذ الساعات الأولى لافتتاحه إقبالا كبيرا من جانب المتسوقين في نابلس، والذين سارعوا لشراء احتياجاتهم من هذه السلعة الزراعية التي تمتاز بها محافظة الخليل، وارتبط اسمها باسمه.

الشهد في عنب الخليل
وعبر المواطن الستيني عبد الله شاكر عن سعادته لعرض أصناف متنوعة من العنب الخليلي في نابلس، مما يوفر له فرصة الحصول على عنب معروف المصدر، بعد أن غزت منتجات المستوطنات الأسواق الفلسطينية، وبات من الصعب العثور على العنب الخليلي.

وقال لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بينما كان يتفقد صناديق العنب المعروضة قبل الشراء، إن عنب الخليل له طعم ونكهة مميزة، تجعل من يتذوقه لمرة واحدة يحرص على تكرار التجربة في كل عام، مستشهدا بمقولة “الشهد في عنب الخليل”.

وكيل وزارة الزراعة المهندس عبد الله لحلوح الذي حضر افتتاح اليوم التسويقي، قال لمراسلنا إن هذا اليوم التسويقي يقام سنويا منذ العام 1972 في الخليل، لكن اللجنة التحضيرية ارتأت هذا العام أن يتنقل هذا المنتج إلى المستهلك في محافظات الضفة، حتى يكون هناك تعريف بالمنتج الوطني وجودته.

وأوضح أن هناك 60 منتجا زراعيا فلسطينيا تسوق حاليا في 100 دولة بالعالم، وأن العنب يعد المحصول الاستراتيجي الثاني بعد الزيتون في فلسطين.

وأضاف أن مساعدة المزارع الفلسطيني في تسويق منتجاته، يمكنه من الحصول على هامش ربح يعزز صموده في أرضه.
 


null

العنب.. اقتصاد وتراث
وعلى امتداد عشرات الأمتار، عرض نحو 20 تاجرا ومزارعا أصنافا مختلفة منه، وإلى جانب العنب، عُرضت منتجات مصنوعة من العنب، وأشهرها الدبس، والملبن، والمربى، والزبيب، بالإضافة إلى ورق العنب (الدوالي).

وقال ماجد دنديس من الخليل، والذي كان يعرض العنب الطازج وبعض منتجاته، إنه ورث صناعة منتجات العنب من الأجداد، ويحرص على إحياء هذا التراث الأصيل ومنع اندثاره.

وأشار في حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إلى أنه يشارك منذ سنوات بمعارض العنب، لكن هذا العام أتيحت أمامهم فرصة الخروج إلى باقي المحافظات، على أمل الترويج لهذه المنتجات التي باتت مهددة بالنسيان.

من جانبه، يؤكد المهندس الزراعي قصي العطاونة أن هذه المعارض تساعد المزارع الفلسطيني في التعريف بمنتجاته وجودتها، في ظل المنافسة الكبيرة التي يواجهها بسبب إغراق الأسواق بمنتجات المستوطنات.

وختم حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بالقول إن العنب الخليلي يتفوق على عنب المستوطنات في الجودة والطعم، مبينا أن عنب المستوطنات يعتمد على الهرمونات لتسريع نضوجه، مما يجعله ذا درجة سمّية عالية.
 


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات