الخميس 09/مايو/2024

اكتشاف جثث مئات الأطفال بمقبرة جماعية في اسكتلندا

اكتشاف جثث مئات الأطفال بمقبرة جماعية في اسكتلندا

دُفنت “مئات” من جثث الأطفال في مقبرة جماعية في لاناركشير في اسكتلندا؛ حيث كان الأطفال جميعًا يقيمون في دار لرعاية الأطفال تديره راهبات كاثوليكيات.

وحسبما كشف تحقيق أجرته بي بي سي، يعتقد أن 400 طفل على الأقل مدفونون في قسم من مقبرة سانت ماري في لانارك.

ورفضت راهبات “بنات الرحمة للقديس سان فينسينت دو بول”، اللاتي كنّ يدرن الدار، التعليق على الأمر.

وركز التحقيق على ملجأ سميلام في لانارك، والذي افتتح عام 1864 لرعاية الأيتام أو الأطفال من الأسر المفككة، وأغلق الملجأ عام 1981، بعد أن تولى رعاية 11600 طفل.

وكان اثنان ممن رعاهم الملجأ سابقًا قد كشفا عام 2003 عن قبر يضم رفات عدد من الأطفال.

وكان فرانك دوكرتي وجيم كين قد اكتشفا جزءًا غير معتنى به في مقبرة سانت ماري أثناء مسعاهما للكشف عن أدلة على انتهاكات جسدية قالوا إن الكثيرين من المقيمن في الدار تعرضوا لها.

وفي عام 2004 قال الناشطان: إن الملجأ أطلعهما على وثائق تشير إلى أن أطفالا دفنوا في 158 قسمًا في المقبرة.

وتوضح سجلات الوفاة أن معظم الأطفال توفوا لأسباب طبيعية، ومن أمراض منتشرة آنذاك مثل السل والالتهاب الرئوي.

ويوضح تحليل السجلات أن ثلث الأطفال الذين توفوا كانوا في الخامسة أو أقل، وكان عدد محدود للغاية من المتوفين في الخامسة عشرة أو أكثر، كانت معظم الوفيات بين 1870 و1930.

وكشف التحقيق أيضًا عن الكثير من الانتهاكات كالضرب، وتسديد اللكمات، والتحقير علنًا، والانتهاك النفسي.

وتتشابه القضية مع التحقيق الذي جرى بشأن “دار تاوم للأم والطفل”، وهي مؤسسة أيرلندية يديرها رهبان، وكان يعتقد أن نحو 800 رضيع وطفل دفنوا في قبور بلا شواهد في مقبرة الدار بين 1920 و1960.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات