الجمعة 10/مايو/2024

أمر احترازي بعدم هدم مدرسة جب الذيب في الضفة

أمر احترازي بعدم هدم مدرسة جب الذيب في الضفة

 
حصلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مساء اليوم السبت، على أمر احترازي بعدم هدم مدرسة جب الذيب شرق بيت لحم، بعد مواجهات عنيفة جرت في المكان.

وكانت اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال المدرسة، وأطلقت وابلا من الرصاص الحي والقنابل المطاطية على المواطنين المتواجدين والمرابطين بداخلها.

وتصدى المواطنون لجنود الاحتلال، ومنعوهم من تحقيق مرادهم بهدم المدرسة، وأصيب مواطنان بجروح، وتمت مصادرة سيارة تابعه للهيئة وسحبها لتجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني.

وقد تم إعادة بناء المدرسة خلال الـ 24 ساعة الماضية وتجهيزها بجميع المحتويات والأدوات اللازمة، وذلك بعد أيام من هدم الاحتلال الصهيوني لها بالتزامن مع بداية العام الدراسي.

وصباح الأحد سيقوم رئيس الهيئة الوزير وليد عساف، بتسليم مفاتيح المدرسة لوزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، بحسب وكالة وفا.
 
وأفاد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حسن بريجية، لوكالة “قدس برس”، أن النشطاء أعادوا بناء خمس غرف صفية من المدرسة بالطوب بعد أيام من هدم جيش الاحتلال لها.
 
وأشار إلى أن هذه الخطوة تؤكد “إصرارنا وتحدينا للاحتلال وإجراءاته القمعية التي وصلت إلى استهداف المدارس ورياض الأطفال”.
 
وبين بريجية أن جيش الاحتلال اقتحم منطقة “جب الذيب” أثناء إعادة النشطاء بناء المدرسة، وأطلق قنابل الإنارة والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي صوب عشرات المشاركين في عملية البناء، التي استمرت لساعات الفجر في محاولة من الجنود لإجبار النشطاء على المغادرة.
 
وأشار بريجية أن جيش الاحتلال اضطر بعد عدة ساعات للانسحاب من المكان في ظل صمود النشطاء، ورفضهم المغادرة أو التوقف عن بناء المدرسة.
 
يُشار إلى أن قوات الاحتلال، كانت قد استولت على بيوت متنقلة، تعود لمدرسة “جب الذيب” شرقي مدينة بيت لحم، تستخدم صفوفًا مدرسية بحجة عدم الترخيص، ما حرم الطلبة من الوصول إليها، بالتزامن مع بدء عامهم الدراسي الجديد.
 
ونصبت في حينه مؤسسات وفعاليات فلسطينية “خيامًا” لطلبة المدرسة الذين يبلغ عددهم 64 فلسطينيًّا، في إطار خطوة احتجاجية على هدم المدرسة، وإزالة البيوت المتنقلة “كرفانات” التي كانت تستخدم غرفًا صفية لطلبة “جب الذيب”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات