حمّود: استهداف الاحتلال رموزَ القدس إجراء انتقامي

أدان المدير العام لمؤسسة القدس الدولية، ياسين حمّود، الإجراءات الانتقامية التي يمارسها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المقدسيين، التي شهدت تزايدًا واضحًا بعد انتصار هبة باب الأسباط.

وحذر حمود في بيانٍ له، اليوم الخميس، من أن خطوات الممنهجة تهدف إلى التغييب القسري لرموز الدفاع عن القدس ولا سيما شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فضلاً عن المرابطة سحر النتشة التي حكم الاحتلال بسجنها ثلاثة أشهر، والمرابطة خديجة خويص (مدد اعتقالها للأحد المقبل).

وأشار إلى أن استمرار اعتقال رموز القدس يتعارض مع أحكام اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين وأحكام العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

ودعا المقدسيين والفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 إلى التمرد على منظومة الاحتلال القضائية وقوانينها المنحازة التي يعد الرهان على عدالتها ونزاهتها رهانًا عدميًّا.

كما دعا المنظمات والهيئات الحقوقية الدولية إلى مراقبة سلوك الاحتلال العنصري ونقل معركة الاشتباك مع الاحتلال إلى المحاكم الدولية والمنابر الحقوقية العالمية لمقاضاة الاحتلال الذي يمارس مخالفات صريحة وواضحة ترقى إلى مستوى الاضطهاد والتطهير الديني.

واستنكر حمود صمت الدول العربية والإسلامية تجاه التطورات التي تحصل في القدس ولا سيما اقتحام نواب من الكنيست “الإسرائيلي” المسجد الأقصى المبارك خلال الأسبوع الماضي، واستمرار مسلسل الاستيطان في القدس وتسريع إجراءات هدم بيوت المقدسيين وترحيلهم، فضلاً عن الإجراءات العقابية بحق المقدسيين.

وطالب كل الدول بالوقوف أمام مسؤولياتها تجاه قضية القدس، وتشكيل حالة ضغط متنامية على الاحتلال المتمادي في غطرسته واعتداءاته على القدس والمقدسات.