الأسير المريض سامي عريدي يدخل عامه التاسع عشر في الأسر

أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأسير المريض سامي عيسى عارف عريدي (37 عاماً)، من بلدة عرابة جنوب جنين دخل عامه التاسع عشر على التوالي، متنقلا على أسرّة المرض منذ سنوات طويلة داخل السجون الإسرائيلية.
 
وأوضح “أسرى فلسطين”، أن الأسير “عريدى” معتقل منذ 19/8/1999، ويقضى حكماً بالسجن الفعلي 19 عاماً، أمضى منها 18 عاماً ودخل عامه الأخير، بينما يعانى من ظروف صحية صعبة منذ ما يزيد عن 13 عاما دون تقديم علاج مناسب له، ما أدى إلى تراجع صحته بشكل مستمر، نتيجة استمرار سياسة الإهمال الطبي بحقه.
 
وأشار “أسرى فلسطين” إلى أن الأسير “عريدى” يعاني ضعفًا حاداً في عمل عضلة القلب، وضيقاً شديداً في التنفس وصداعًا مستمراً، وعدم انتظام في دقات قلبه، ويضطر لتناول 6 حبات دواء يومياً لعلاج ضغط الدم المرتفع ومشاكل القلب، ويصاب بحالة من عدم التركيز بعد تناوله الأدوية، ما يبقيه نائماً فترة طويلة.
 
وكان شقيقه رامى قد أكد أن سامى يمر في ظروف صعبة للغاية، وهو بحاجة إلى الرعاية الصحية التامة، التي لا تتوفر في سجون الاحتلال، وقد مكث ما يزيد عن عامين لا يستطيع تناول الخبز لالتزامه بحمية غذائية تمنعه من تناول عدة مأكولات، كالطعام مع الملح، والخبز وغيرها؛ حرصاً على سلامته، وعدم استمرار تدهور وضعه الصحي في ظل عدم وجود رعاية طبية مناسبة.

وناشد مؤسسات حقوق الإنسان كافة العمل الجاد على ضرورة إطلاق سراحه شقيقه ليتمكن من العلاج والمتابعة الصحية التي لا تتوفر في سجون الاحتلال، وخاصة أنه تبقى له عام واحد من حكمه فقط.