الخميس 02/مايو/2024

حماس ترعى صلحًا عشائريًّا بين عائلتي عياد وجندية

حماس ترعى صلحًا عشائريًّا بين عائلتي عياد وجندية

رعت حركة المقاومة الاسلامية “حماس” واللجنة العليا لشؤون العشائر ورابطة علماء فلسطين مساء الجمعة صلحًا عشائريًّا بين عائلتي عياد وجندية، إثر حادث سير مؤسف أدى إلى وفاة خالد مهدي عياد. 

وحضر مهرجان الصلح الذي عقد في باحة مسجد الإصلاح بحي الشجاعية القيادي في حركة حماس خليل الحية، ورئيس اللجنة العليا لشؤون العشائر المختار حسني المغني، ومنير اقطيفان القيادي في حركة حماس، إلى جانب هاني اسليم رئيس لجنة إصلاح الشجاعية، والرائد نضال حمادة مدير مركز شرطة الشجاعية، بالإضافة إلى قيادة كتائب القسام في المنطقة، ومخاتير العشائر والعائلات بحي الشجاعية وأبناء عائلتي عياد وجندية. 

وبدأت مراسم الصلح العشائري بالتصافح فيما بين العائلتين في رحاب المسجد، فيما رحب الشيخ فريد زيارة عريف مهرجان الصلح بالحضور، وقدم شكره لمن قاد سفينة المصالحة من المخلصين من الوجهاء ورجال الإصلاح بتكليف من عائلة جندية للقيام بالواجبات الشرعية والقانونية والعشائرية مع عائلة عياد. 

وأشاد زيارة بموقف العائلتين؛ حيث قرروا الاحتكام إلى الشرع الحنيف طمعاً في رحمة الله، وتشجيعا على السير في طريق الشريعة، وعليه فقد قُررت هذه المصالحة والمخالصة، وتلا زيارة بيان الصلح أمام الحاضرين. 

وخلال كلمة له، قال الحية: “نعيش لحظات الصلح والإيمان والخير والكرم والعزة والافتخار بين أبناء هذا الحي الذي قدم أبناءه في سبيل الله”. مخاطباً عائلة عياد بالقول: ”يا أهل العفو والصفح وأهل الجهاد والشهداء، اليوم تضربون مثلا لعوائلنا الفلسطينية ولعوائل حيّنا بهذا المشهد، وأنتم تاجنا اليوم، وفي موطن الصدارة بالرضا والتسليم لشرع الله”. 

وتابع “قد كان من عائلة عياد الكرام موقف مشرف لحظة وقوع الحادث، فكان منهم كل الرضا والتسليم والتسامح والعفو، وكذلك عائلة جندية رغم الألم والحزن على هذا المصاب”. 

وفي كلمتين منفصلتين لعائلة عياد وعائلة جندية، أثنتا فيهما على الجهود التي بذلتها حركة حماس ولجنة العشائر ورابطة علماء فلسطين من أجل إصلاح ذات البين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات