الأحد 05/مايو/2024

مسير عسكري لوزارة الداخلية بغزة تضامناً مع الأقصى

مسير عسكري لوزارة الداخلية بغزة تضامناً مع الأقصى

نظّمت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الأربعاء، مسيراً عسكرياً تضامناً مع المسجد الأقصى وأهالي القدس، ورفضاً لإجراءات الاحتلال التعسفية بحقهم.

وجاب المسير الشوارع الرئيسية في مدينة غزة، تخلله استعراض عسكري للأجهزة الأمنية، تقدمهم ثلة من رجال الأمن يحملون مجسماً لقبة الصخرة، واستقر المسير في باحة المجلس التشريعي حيث اختتم بمهرجانٍ خطابي وإلقاء الكلمات.

واستهجن اللواء تيسير البطش، مدير عام الشرطة الفلسطينية، إجراءات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس والمسجد الأقصى، مشدداً على أنّ الصمت العربي والإسلامي تجاه هذه الجرائم الصهيونية لن يعطيها المشروعية.

وأعلن البطش، وقوف وزارته التام مع أهالي القدس والمسجد الأقصى ودعمهم الكامل، وقال: “نحن مستعدون للتضحية بدمائناً فداء للأقصى والقدس ولن نسمح بالمساس بمقدساتنا”.

ودعا البطش أبناء الأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني إلى تكثيف الخطوات والفعاليات رفضاً لإجراءات الاحتلال حتى يقف عند حده ويعود الحق لأهله.

 

من ناحيته؛ عدّ أحمد بحر، النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، الاعتداء على المسجد الأقصى كما الاعتداء على الحرم المكي في أرض الحجاز.

وقال بحر: “قضية القدس أولاً وأخيراً  ليست قضية بوابات أو إجراءات، إنما قضية الاحتلال الصهيوني الذي أتي من آفاق الأرض ليجلس في هذه الأرض ويدّعي أنها أرضه”.

ودعا بحر جميع أبناء شعبنا الفلسطيني والأمة العربية الإسلامية بالاستمرار بهبة القدس وفعالياتها حتى يرضخ الاحتلال بإزالة الكاميرات التي وضعها، وفك الحصار عن المسجد الأقصى، والسماح بحرية الصلاة فيه.

وأكد بحر أن المقاومة الفلسطينية ستظل رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، مشددا على ضرورة دعم أهلنا في القدس، ودعم المرابطين والمرابطات الذين يدافعون بصدورهم العارية، ويصدون جنود الاحتلال.

وناشد المسلمين في العالم إلى المسارعة لدعم مدينة القدس سياسياً ومادياً وتعزيز صمود أهلها في وجه موجات التهديد الصهيونية، وإرساء رؤية واضحة تضمن كبح ومواجهة وإفشال هذه المخططات العنصرية عبر حراك سياسي جاد ينتظم فيه المنظمات والمحافل الدولية كافة.

كما ناشد بحر أبناء شعبنا وفصائله إلى الوحدة لمواجهة الاحتلال الذي يعد العدو الوحيد لأبناء شعبنا، وشدد على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، ودعم صمود شعبنا ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين.

وطالب قادة الأمة والحكومات العربية والإسلامية والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بتحمل مسؤولياتها الدينية والتاريخية والأخلاقية للحفاظ على المسجد الأقصى في وجه مخططات التقسيم والهدم المتربصة به.
 


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شهداء طولكرم الذين ارتقوا أمس السبت، بعد أن خاضوا اشتباكًا مسلحًا...