الخميس 02/مايو/2024

فعاليات مناصرة للقدس والأقصى في 25 مدينة أوروبية

فعاليات مناصرة للقدس والأقصى في 25 مدينة أوروبية

شهدت 25 مدينة أوروبية، خلال الأيام الماضية، فعاليات مناصرة للقدس والأقصى، في وجه الإجراءات الصهيونية التي تصاعدت في الآونة الأخيرة حتى وصلت لإغلاق المسجد الأقصى ونصب بوابات إلكترونية على أبوابه.

وقالت مؤسسة “أوروبيون لأجل القدس”: إن الآلاف من المتضامنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية والعديد من الشخصيات والرموز الدينية والسياسية والحقوقية في أوروبا، شاركوا في الفعاليات، التي نظمت بالتعاون مع المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية والمؤسسات المناصرة لحقوق الإنسان في أوروبا.

وعبّر المشاركون في موجة الاعتصامات والوقفات والمظاهرات عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني والقدس والمسجد الأقصى لما يتعرضون له من انتهاكات حقوقية وإنسانية تمارسها عليهم سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” خصوصاً تلك الإجراءات غير المسبوقة التي مسّت المسجد الأقصى من انتهاك لحق حرية العبادة الذي ضمنه قانون حقوق الإنسان، حيث أغلقت سلطات الاحتلال المسجد الأقصى أمام المصلين بالإضافة إلى اتخاذها إجراءات تعيق وصول المصلين إليه عبر إقامتها بوابات أمنية على مداخله.

وأكد المشاركون أن أي مساس أو اعتداء على المسجد الأقصى يعد اعتداءً مباشراً عليهم، وأن قضية المسجد الأقصى المبارك هي قضية كل العرب والمسلمين، وليست محصورة فقط بالفلسطينيين.

كما شملت موجة الفعاليات التضامنية إرسال عشرات رسائل الاحتجاج ودعوات التحرك باللغات الإنجليزية والأوروبية من المؤسسات والفعاليات الأوربية المناصرة لفلسطين إلى الحكومات وصناع القرار والشخصيات العامة في أوروبا.

وتضمنت الرسائل شرح الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، ومطالبة بتدخلهم لردع الاحتلال “الإسرائيلي” عن ممارسة الانتهاكات الحقوقية بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وأعلنت “مؤسسة أوروبيون لأجل القدس” استمرار الفعاليات المناصرة للقدس طيلة الأيام القادمة داعية المؤسسات العربية والإسلامية والحقوقية العاملة في أوروبا للتنسيق فيما بينها لأن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة لـ (28-29-30| تموز/ يوليو) أيام مناصرة للمسجد الأقصى وأهالي القدس، عبر إطلاق الموجة الثانية من الفعاليات التضامنية معها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات