الأحد 06/أكتوبر/2024

جيش الاحتلال ينتشر بكثافة في الضفة والقدس تحسبًا ليوم غد

جيش الاحتلال ينتشر بكثافة في الضفة والقدس تحسبًا ليوم غد

قررت رئاسة أركان جيش الاحتلال، صباح الخميس (20-7)، نشر مزيد من القوات العسكرية في الضفة الغربية والقدس، تحسبًا لأية مواجهات قد تندلع جراء حالة التوتر الحالية في المسجد الأقصى.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه بعد اجتماع أمني تقييمي عقد في رئاسة الأركان تقرر نشر خمسة ألوية وكتائب في تلك المناطق للتعامل مع أي مواجهات في ظل الدعوات من بعض الفصائل الفلسطينية للتصعيد.

من ناحية ثانية قالت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الخميس، إن أهالي مدينة القدس نجحوا في حشر “إسرائيل” بالزاوية من خلال الاحتجاجات غير المسبوقة، بعد إجراءاتها الأمنية بوضع بوابات إلكترونية على أبواب المسجد الأقصى.

وعدّت الصحيفة ما فعله السكان بأنه “محاولة لفرض إنجاز غير مسبوق أثبتوا من خلاله أن السيادة الحقيقية على الأقصى تعود لهم، وليس لـ”الإسرائيليين” أو للأردن أو لدائرة الأوقاف”.

وقالت الصحيفة بأن “إسرائيل” باتت الآن تنظر بجدية في الانسحاب وتفكيك البوابات المغناطيسية، وأن القرار سيعتمد غالبا قبل صلاة الجمعة، التي في حال ألغيت؛ فإن هذا سيكون سابقة تاريخية حين حدث ذلك آخر مرة إبان الحكم “الصليبي” منذ ألف سنة تقريبا.

وأكدت الصحيفة على أن الأقصى يعدّ أكثر الرموز الوطنية والدينية التي يحب الفلسطينيون الحفاظ عليها، وأنهم يعدّون أي تغيير بالوضع القائم هو تهديد حقيقي لهويتهم وحياتهم اليومية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ يوم الأحد الماضي والفلسطينيون يرفضون الدخول للأقصى من خلال البوابات الإلكترونية. لافتةً إلى أن المسجد خال تماما ما عدا من بعض السياح العرب والمسلمين الذين تحاول الشرطة “الإسرائيلية” التسويق على أنهم فلسطينيون قبلوا بذلك.

ورجحت الصحيفة في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه حتى صلاة الجمعة يوم غد، أن تندلع مواجهات أعنف من تلك التي وقعت عام 2000 إبان اقتحام ارئيل شارون لساحات المسجد. عادّةً أن موجة العنف المقبلة أمر لا مفر منه.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات