الخميس 05/ديسمبر/2024

دون احتساب قتلى الجيش.. مقتل 885 مستوطنا وإصابة 70 ألفا منذ بدء الحرب

دون احتساب قتلى الجيش.. مقتل 885 مستوطنا وإصابة 70 ألفا منذ بدء الحرب

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

في اعتراف صريح بتأثير عمليات وهجمات المقاومة الفلسطينية، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن 885 مستوطناً قتلوا، وأصيب 70 ألفا آخرين منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، وذلك دون احتساب قتلى جيش الاحتلال.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الأحد، عن مؤسسة “التأمين الوطني الإسرائيلي”، أن 885 مستوطنًا إسرائيليا قتلوا منذ بدء الحرب، من بينهم 581 رجلاً، و304 امرأة، وهو ما يشير إلى صحة المعطيات التي كانت تعلنها المقاومة الفلسطينية عن حصاد عملياتها خلال عام من الحرب.

وذكرت الصحيفة أن هذه الإحصائية لا تشمل قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي والشرطة وفرق الطوارئ، مشيرة إلى أن أكثر من 70 ألف إسرائيلي أصيبوا خلال عام من الحرب، من بينهم 647 شخصًا أصيبوا في اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام يوم 7 أكتوبر.

وأفادت يديعوت بأن 12728 إسرائيليًا تقدموا بطلبات للحصول على اعتراف بإصابتهم بإعاقة دائمة، ولم تشر الصحيفة إذا ما كان هؤلاء من المستوطنين أم الجنود.

وفي 26 أغسطس/ آب الماضي، أفاد جيش الاحتلال بأن حصيلة قتلاه بلغت 702 جنديا وضابطا قتلوا منذ بداية الحرب، بينهم 330 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

ووفق معطيات رسمية نشرها الجيش في 14 أغسطس، فإن قسم إعادة التأهيل في وزارة جيش الاحتلال استقبل 10 آلاف و56 جنديا جريحا منذ بدء الحرب، بمعدل أكثر من ألف جريح جديد كل شهر.

وبحسب بيان للوزارة يعاني أكثر من 3700 من الجنود المصابين من إصابات في الأطراف، بما في ذلك 192 إصابة في الرأس، و168 مصابا بجروح في العين، و690 مصابا بجروح في الحبل الشوكي، و50 مصابا من مبتوري الأطراف يعالجون في قسم إعادة التأهيل.

وقالت إن 35% من الجرحى الجنود يعانون القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، و37% يعانون من إصابات في الأطراف.

وأضافت الهيئة أن 68% من الجنود الجرحى هم من جنود الاحتياط ومعظمهم من الشباب، حيث إن 51% تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 عاما، و31% تتراوح أعمارهم ما بين 30-40 عاما.

وتأتي هذه الأرقام في وقت تُتهم فيه إسرائيل بالتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها في قطاع غزة، بينما يقول مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة، إن الجيش يدفع “أثمانا باهظة” في معاركه داخل القطاع، ويخوض “قتالا شرسا” مع المقاومة الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات