مسيرة جماهيرية بخان يونس رفضًا للحصار وإجراءات عباس

أكد النائب في المجلس التشريعي يحيى موسى أن تشديد الحصار على قطاع غزة محاولة فاشلة لكسر البندقية والتخلص من المقاومة.

جاء ذلك خلال مسيرة جماهيرية في خان يونس، مساء الأحد، دعت لها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، رفضاً للحصار وإجراءات رئيس السلطة محمود عباس الأخيرة ضد غزة.

وأضاف موسى “الفرق بين حصار الأمس وحصار اليوم، أن حصار اليوم أضحى على العلن ودون أدنى خجل”.

null

وتساءل موسى: “بأي منطق وبأي حق يجوع الفقراء ويحرمون من مخصصاتهم، ويقتل المرضى دون حقهم بالدواء والعلاج، وتقطع مخصصات الأسرى والجرحى والشهداء، ويعاقب شعب بأكمله بقطع الماء والكهرباء؟”.

وتابع “لقد وصل الحقد والثأر عند .. (رئيس السلطة) أن يعاقب مليوني فلسطيني كل ذنبهم أنهم صامدون ثابتون معتزون بمقاومتهم، يرفضون التنسيق الأمني ويجرّمون الخيانة”، موضحاً أن شعبنا تحاك المؤامرات ضده لأنه تمسك بأرضه ولم يفرط بحقوقه وثوابته.

null

ووجه موسى التحية لأبناء شعبنا وفصائله المقاومة في وجه غطرسة عباس وسلطته، وقال: “يا جماهير شعبنا العظيم أيها الأحرار، أثبتم للقريب والبعيد أنكم أهل الوفاء، وصمدتم في وجه عدوكم وما لانت لكم قناة”.

وأكد أن قطاع غزة وفق القانون الدولي لا يزال تحت احتلال، وعليه؛ الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما يصيب غزة من معاناة وحصار، مشيراً إلى أن خيارنا الاستراتيجي في مواجهة المحاصرين هو الوحدة الوطنية، و”نحن نؤمن بالشراكة على قاعدة المسؤولية الوطنية، شركاء في الدم شركاء في القرار”.

وشدد على أن إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية ومشروع التحرير، يحتاج إلى أن تبادر حماس إلى فتح حوار وطني بعمق مع جميع القوى والفصائل لإفشال المخططات والمؤامرات ضد غزة، مؤكداً أن م.ت.ف هي إطار وطني وليست ملكاً لأحد ولا حكراً على حركة فتح.

null