حماس تثمن جهود المؤسسات الفلسطينية بأوروبا لرفع حصار غزة

ثمنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” “الدور المسؤول” للمؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا وجهودها المبذولة من أجل رفع الظلم عن غزة وفك حصارها المفروض عليها منذ أكثر من 10 سنوات.

ووجّه الناطق باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريحٍ له اليوم الاثنين، التحية لهذه المؤسسات لوقوفها إلى جانب المطالب الإنسانية والقانونية لمليوني فلسطيني يعيشون في سجن كبير (قطاع غزة)، ويحرمون من أبسط حقوقهم.

وطالب بمزيد من هذا الحراك القيمي والأخلاقي والإنساني، داعيا المؤسسات الحقوقية والإنسانية كافة وأحرار العالم أن يتحركوا لفلسطين ولغزة ولأهلها المحاصرين، والعمل الفوري على إنهاء هذا الظلم والمعاناة.

موقف “حماس” جاء بعدما أدانت عشرات المؤسسات العاملة لفلسطين في أوروبا بشدة، منع الاحتلال الإسرائيلي الأطفال الفلسطينيين المرضى من أبناء قطاع غزة من حقهم بتلقي العلاج، فيما طالبت قيادة السلطة بالعمل على رفع الحصار عن غزة.

وحمّلت المؤسسات الأوروبية في عريضة لها،  الجمعة، الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المرضى، مؤكدة أن منع الأطفال والمدنيين من تلقي العلاج جريمة بشعة بحق الإنسانية تكشف للعالم أجمع الوجه القبيح للاحتلال الذي اعتاد على خرق المواثيق والقوانين الدولية وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية التي كفلتها القوانين والأعراف الدولية.

وفي السياق ذاته، طالب نحو ألف من الشخصيات الفلسطينية السياسية والأكاديمية والنقابية ونشطاء في مختلف البلدان الأوروبية، بالإنهاء الفوري للحصار المفروض على قطاع غزة منذ نحو 11 عاما، وذلك عبر عريضة وقعوا عليها موجهة إلى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.

وحمّل الموقعون على البيان الاحتلال الصهيوني مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مستنكرين في الوقت ذاته الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية في رام الله مؤخرا بحق سكان قطاع غزة بشكل “تعسفي”، وفق ما جاء في العريضة.