الأربعاء 08/مايو/2024

مركز العودة يقيم ندوة ومداخلة شفهية حول الأسرى في مجلس حقوق الإنسان

مركز العودة يقيم ندوة ومداخلة شفهية حول الأسرى في مجلس حقوق الإنسان

ضمن مشاركته في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، عقد مركز العودة الفلسطيني ندوة حول قضية الأسرى الفلسطينيين وألقى مداخلة شفهية أمام الدول الأعضاء وذلك في مقر الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون مع الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى.

وتحدث في الندوة كل من الأستاذة “أمل نصار” الباحثة في القانون الدولي، والسيدة “فريهان فراح” والدة الطفل “شادي فراح” الذي يعدّ أصغر أسير فلسطيني، وترأسها “أحمد أبو النصر” ممثل حملة تضامن في المجلس.

وتناولت الندوة بشكل أساسي سياسات الاحتلال فيما يخص الأطفال المعتقلين الذين يقدر عددهم بنحو 300 طفل؛ حيث سردت السيدة فراح بعضًا من تجربتها الشخصية في هذا المضمار، والظروف القاسية التي يتعرض الأطفال المعتقلون لها.

وعدّت الباحثة “أمل نصار” أن الاحتلال الصهيوني ينتهك القانون الدولي عبر عرض الأطفال أمام محاكم عسكرية، وعبر تعريضهم إلى ظروف تحقيق قاسية وغير مشروعة بغياب المحامي أو ولي الأمر كما حصل مع الطفل “شادي فراح”.

بدوره قدم أبو النصر مداخلةً شفوية أمام الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان باسم مركز العودة الفلسطيني، تضمنت معلومات وإحصاءات وثقتها حملة تضامن تدلل على تعمد الاحتلال استهداف شريحة الأطفال، وكسر روحهم المعنوية، مؤكدًا أن الاعتقالات بحق الأطفال هي قرار سياسي بالدرجة الأولى، تغطّيه تشريعات صهيونية تخالف القانون الدولي الذي يجرم الاعتقال العشوائي، وينصّ على أحقيّة معرفة سبب ومكان الاعتقال، وتوكيل محامٍ والمثول أمام قاض والاتصال بالعالم الخارجي.

وتأتي هذه المشاركة استمرارًا لخطة المركز في العمل مع الأمم المتحدة وفي مجلس حقوق الإنسان للدفاع عن حقوق الفلسطينيين بصفته حاصلاً على العضوية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة وذلك منذ العام 2015م.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات