الأحد 16/يونيو/2024

المشمش…فاكهة القرى تزين موائد الصائمين بالضفة

المشمش…فاكهة القرى تزين موائد الصائمين بالضفة

تربعت ثمار المشمش؛ على عرش الفواكه الرمضانية في هذا الموسم؛ حيث تقدم على موائد الإفطار والسحور للصائمين بسلفيت ومناطق أخرى كثيرة في الضفة الغربية، وراحت تغزو ثمارها ذات الألوان الجذابة والرائحة الزكية الأسواق.

ولا تخلو موائد الصائمين من فاكهة المشمش خاصة في ريف الضفة؛ حيث تزرع بكثرة في مناطق معينة من سلفيت وجنين ورام الله؛ وتنافس ثمار المشمش الحموي ثمار المشمش المستورد من دولة الاحتلال؛ حيث إن طعم ولون ورائحة الحموي تشد المشترين، ولا يوجد من نوعيتها ومذاقها مثيل لدى الاحتلال.

ويؤكد المهندس الزراعي وليد كمال أن ثمار المشمش مفيدة في رمضان؛ كونها تحافظ على المياه في الجسم، وتقلل  من الشعور بالعطش، وتحتوي على مواد مفيدة جدا للجسم، وهي متوفرة في الحدائق المنزلية بريف الضفة.

ويعرف لدى مزارعي ريف الضفة الغربية موسم المشمش؛ بالجمعة المشمشية في إشارة لقصر الفترة الزمنية التي ينضج ويختفي فيها المشمش، وهي أسبوع تقريبا؛ كما يقول المزارع أحمد خميس من سلفيت.

وتستغل المواطنة هدى بركات موسم المشمش الحموي في إعادة طبخه كمربى أو “قمر الدين”.

وتشير معطيات إحصائية زراعية فلسطينية؛ إلى أن قرية سبسطية قرب نابلس وقرية جفنا شمال مدينة رام الله تعدّ من أكثر قرى الضفة الغربية اعتمادا على زراعة فاكهة المشمش أحد أهم مصادر الرزق باعتبارها فاكهة موسمية؛ إلا أن النوع الذي يطلق عليه الحموي هو الأكثر طلبا من الأنواع الأخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات