شهيد برصاص الاحتلال شرق القدس بحجة محاولة طعن

استشهد طفل برصاص الاحتلال الصهيوني، النار مساء اليوم الاثنين، عند حاجز الكونتينر شرق مدينة القدس المحتلة، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن.

وقالت شرطة الاحتلال في بيانٍ لها: إن فلسطينيا حاول تنفيذ عملية طعن ضد جنود من قوات حرس الحدود “الإسرائيلي”شمال شرقي بين لحم، فأطلق الجنود النار تجاهه وجرى “تحييده”، وفي وقتٍ لاحق أكدت نبأ استشهاده، بينما أشارت إلى عدم وقوع إصابات في صفوف قوات الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية لمراسلنا، بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الطفل أثناء مروره عن الحاجز الفاصل بين بيت لحم وقرى شرق القدس، وشوهد يسقط على الأرض، فيما منعوا طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إليه، حيث ترك ينزف حتى الموت.

وأكدت وزارة الصحّة، تبلَّغها باستشهاد مواطن، عقب إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، عند حاجز الكونتينر، شمال بيت لحم.

وأفادت في بيان لاحق أن الطفل الشهيد هو رائد ردايدة (15عاما) من بلدة العبيدية شمال بيت لحم.

ولاحقًا، ذكرت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، في بيان صحفي، أن منفذ عملية الطعن (16 عاما) من بيت لحم، زاعمة أنه تقدم نحو قوات “حرس الحدود” مشهرا سكينا مهرولا في محاولة لطعن أحدهم وخلال عراك قصير، أطلق أحد الجنود النار تجاهه وأصابه “محيدًا إياه”.

مكان استشهاد الشاب
وهرعت قوات كبيرة من جيش الاحتلال للحاجز، وأغلقته في الاتجاهين، فيما شرعت في أعمال تحقيق وبحث في المكان.

وتسبب إغلاق الحاجز في أزمة مرورية خانقة.

وبالشهيد الجديد يرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس إلى 314 شهيدًا بينهم 84 طفلًا وطفلة دون 18 عامًا، وفق إحصاءات مركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني.

واستشهد عدد كبير من هؤلاء في جرائم إعدام ميداني نفذها جنود الاحتلال ضدهم بحجة محاولة أو تنفيذ عمليات فدائية بالطعن والدهس، ردًّا على اعتداءات المستوطنين والاحتلال ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى مكانيًّا وزمانيًّا.