السلام الآن: 70% من أعمال البناء أقيمت خارج الكتل الاستيطانية

قالت حركة “السلام الآن” “الإسرائيلية” المناهضة للاستطيان: إن 70 % من أعمال البناء في المستوطنات خلال 2016 تمت خارج الكتل الاستيطانية الكبرى الرئيسة في الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت المنظمة اليسارية “الإسرائيلية”، بأن العام الماضي شهد بناء نحو 1263 وحدة استيطانية خارج الكتل الاستيطانية التي من المرجح أن تُخلى في أي اتفاق فلسطيني “إسرائيلي”.

وكشفت الحركة في تقريرها السنوي، اليوم الأحد، النقاب عن زيادة في البناء بالمستوطنات بما نسبته 34 %، مقارنة بالعام 2015، وفق ما نقلته “قدس برس”.

وذكرت أن ما وصفتها بـ”النشاطات” الاستيطانية تنوعت بين توسيع المستوطنات من خلال بناء وحدات سكنية ومبانٍ عامة وإنشاء طرق التفافية جديدة، والموافقة على بناء مستوطنات جديدة، وإقامة بؤرتين استيطانيتين، وإعلان أراضٍ فلسطينية “أراضي دولة” وتوسيع مجالس المستوطنات.

وأوضحت أن 10 % من عمليات البناء تمت بشكل “غير قانوني” (وفق التصنيف الصهيوني؛ إذ كلها غير شرعية فلسطينيا)، وأن نصفها بني في بؤر استيطانية غير قانونية (وفق التصنيف الصهيوني)، مبينة أن تلك المعطيات “تكذب مزاعم (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين) نتنياهو حول تجميد البناء في المستوطنات لعدم إغضاب المجتمع الدولي”.

وأشارت إلى أن عمليات البناء في المستوطنات مستمرة، وأن هناك زيادة كبيرة؛ خاصة في المناطق التي تعد الأكثر إشكالية أمام أي اتفاق مستقبلي بين السلطة والكيان الصهيوني، وتضع صعوبة أمام تطبيق مبدأ حل الدولتين.

وبيّنت “السلام الآن”، أن عام 2016 شهد بناء 1814 وحدة سكنية استيطانية جديدة، مقابل 1350 خلال عام 2015.

ولفتت إلى أن أكثر من 26 %من عمليات البناء الاستيطاني (474 وحدة استيطانية) بنيت إلى الشرق من مسار جدار الفصل العنصري، و114 وحدة استيطانية (6 %) بنيت في بؤر استيطانية غير قانونية (حسب القانون الإسرائيلي).

وذكرت أن الغالبية العظمى من عمليات البناء الاستيطاني الجديد، ما يقرب من 94 % (1700 وحدة سكنية)، كانت مباني دائمة، في حين أن ما تبقى 6 % (114 وحدة سكنية) كانت على شكل بيوت متنقلة على حد سواء في البؤر الاستيطانية والمستوطنات.

وأوضحت أن 42 مبنى من بين المباني الاستيطانية الجديد كانت عبارة عن مبانٍ عامة (مثل المدارس والمعابد اليهودية وغيرها) إلى جانب 23 مبنى خصصت لأغراض صناعية وزراعية.