السبت 04/مايو/2024

المقاصد: جاهزون لمعالجة الأسرى المضربين عن الطعام

المقاصد: جاهزون لمعالجة الأسرى المضربين عن الطعام

أعلن مستشفى المقاصد في القدس المحتلة، جهوزية طواقمها الطبية والفنية الكاملة لتقديم العلاج للأسرى الفلسطينيين الذين يعانون من تردٍّ بالغ في حالتهم الصحية، نتيجة إضرابهم عن الطعام المستمر لليوم الثاني والثلاثين على التوالي.

وأبدى المستشفى استعداده في بيانٍ، اليوم الخميس، لعلاج الأسرى المحررين ممن هم بحاجة إلى متابعة طبية إثر مغادرتهم سجون الاحتلال بحالة صحية سيئة بعد انقضاء محكوميتهم، بالإضافة إلى توفير العلاج المجاني لهم في حال صعوبة توفر تحويلة طبية.

وأشار بيان المقاصد إلى حجم المخاطر الصحية التي تنعكس على الأسرى نتيجة اقتصار غذائهم على الماء والملح، لاسيما على الأسرى المرضى وكبار السن والأطفال، وما يصاحب ذلك من فقدان للمعادن والفيتامينات والجلوكوز والأحماض الأساسية للجسم من أجل البقاء على قيد الحياة.

كما أكد بيان المستشفى أن الأطباء الاختصاصيين في المقاصد على أتم الاستعداد أيضا للتعاون مع زملائهم والمشاركة في تقديم العلاج للأسرى المحررين في سائر المستشفيات والمراكز الفلسطينية، وذلك بعد ما أنشأت سلطات سجون الاحتلال مشفىً ميدانيًّا للأسرى من أجل الحد من تحويل الحالات الصعبة إلى المشافي الرسمية في القدس أو الداخل المحتل.

وحذّر بيان المقاصد أنه في حال استمرار الأسرى الإضراب عن الطعام داخل سجون الاحتلال، والتقصير في تقديم العلاج اللازم لهم، فإن ذلك سيؤدي حتما إلى خطورة تعرض أعضاء أجسامهم الداخلية إلى فشل حاد وتوقف في أداء الوظائف، وحدوث التهابات حادة في الجسم أو تلوث في الدم نتيجة تراكم السموم، وبالتالي ارتفاع احتمالية حدوث حالات الوفاة نتيجة فشل القلب والأوعية الدموية والرئتين في تأدية وظائفها.

ويخوض قرابة 1500 أسير في سجون الاحتلال، إضراب الحرية والكرامة، منذ يوم الاثنين 17 أبريل/نيسان الماضي، تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، من أجل انتزاع حقوقهم الإنسانية التي سلبتها إدارة سجون الاحتلال، والتي حققوها سابقًا بالعديد من الإضرابات.

وتتمثل أبرز مطالب الأسرى في إنهاء سياسات: الاعتقال الإداري، والعزل الانفرادي، ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، والإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات