الجمعة 26/أبريل/2024

مواجهات وإغلاقات عقب استشهاد بني شمسة بنابلس

مواجهات وإغلاقات عقب استشهاد بني شمسة بنابلس

اندلعت مواجهات شديدة، اليوم الخميس، في محيط مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، فيما أغلقت قوات الاحتلال “الإسرئيلي” عدة حواجز في محيط المدينة، وذلك إثر استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطن جنوبي المدينة.

ووفق “قدس برس”؛ فقد اندلعت مواجهات في بلدتي “حوارة”، و”بيتا” جنوبي نابلس، بعد اعتداءات للمستوطنين وجنود الاحتلال ضد المواطنين، عقب استشهاد الشاب معتز بني شمسة (23 عامًا)، وإصابة المصور الصحفي مجدي اشتية، برصاص أحد المستوطنين.

وأفاد شهود عيان، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان الذين تظاهروا احتجاجا على قتل المستوطنِ الشابَّ بني شمسة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالرصاص المطاطي وبالاختناق.

إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي “حوراة” و”زعترة” جنوبي المدينة، وحاجز “بيت فوريك” شرقا؛ الأمر الذي أدى لإعاقة عودة وتنقل الفلسطينيين من وإلى أماكن سكنهم وعملهم.

وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مدينة قلقيلية (شمالا)، إثر مسيرة مساندة للأسرى المضربين في سجون الاحتلال.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن شابا فلسطينيا أصيب بالرصاص المطاطي، وآخريْن بالاختناق، خلال المواجهات، ثم نقلا إلى مسشتفيات المدينة لتلقي العلاج.

وفي بلدة “سلواد” شمالي مدينة رام الله (شمالا)، اندلعت اليوم، مواجهات مع قوات الاحتلال أصيب خلالها أحد الشبان بالرصاص المطاطي، فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز تجاه منازل المواطنين.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال لاحقت الشبان والفتية خلال المواجهات، قبل اعتقال اثنين منهم، ثم نقلتهما عبر أحد الجيبات العسكرية إلى جهة غير معلومة.

واستشهد الشاب معتز حسين بني شمسة (23 عامًا) من بلدة بيتا (جنوبي شرق نابلس)،  وأصيب الصحفي مجدي اشتية بجراح متوسطة، ظهر اليوم عقب إطلاق نار متعمد من مستوطن “إسرائيلي” وسط حوارة.

وباستشهاد الشاب بني شمسة (23 عاما) من بلدة بيتا جنوب نابلس، يرتفع عدد الشهداء منذ تشرين أول/أكتوبر 2015 إلى 312 شهيدا، بينهم 83 طفلا دون سن الثامنة عشرة و28 شهيدة، فيما استشهد 31 فلسطينيا منذ بداية العام الجاري 2017.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات