الكتلة الإسلامية: فوز بيرزيت تأكيدٌ لنهج المقاومة

تقدمت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية المحتلة، بأحر التهاني والتبريكات لأبنائها في جامعة بيرزيت، بمناسبة فوزهم الكبير للعام الثالث على التوالي في انتخابات مجلس الطلبة، مؤكدةً أن ما جرى التفافٌ جديدٌ حول نهج المقاومة الذي تتبناه الكتلة، عبر تأكيد ثقتهم ببرنامجها النقابي ونموذجها الوحدوي في العمل الطلابي.

ووجهت الكتلة الإسلامية، في بيان صحفي لها مساء اليوم، تحيتها لأسرة جامعة بيرزيت طلبةً وحركةً طلابيةً وإدارةً وعاملين، معبّرةً عن اعتزازها بالنموذج الوطني والديمقراطي المتقدم الذي تمثله جامعة بيرزيت، ومؤكدةً أهمية ما توفره جامعة بيرزيت من ساحة للعمل الطلابي الحر، بعيدًا عن أجواء العسكرة والتحيز والترهيب الذي تعيشه بعض جامعات الضفة.

وجددت الكتلة الإسلامية تأكيد مبايعتها لنهج المقاومة، واستمرارها في نشاطها الوطني وبرنامجها النقابي، معاهدةً الطلبة بأن يكون أبناؤها الأوفياء لهم والأحرص على مصالحهم، وأن يبقوا الدرع الحامي لحقوقهم.

وقالت الكتلة في بيانها: “نوجه التحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، الذين يسطّرون ملحمة الكرامة والبطولة، ويواجهون بأمعائهم الخاوية جبروت السجان وعدوانه، ونعاهدهم بأن نظل الأوفياء لقضيتهم والداعمين لصمودهم حتى تحقيق مطالبهم ونيل حريتهم”.

كما باركت الكتلة الإسلامية لجميع الأطر الطلابية الفائزة في انتخابات مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت، مؤكدةً حرصها على وحدة الحركة الطلابية ورصّ صفوفها قيامًا بالواجب الوطني والدور النقابي الذي يليق بالحركة الطلابية الفلسطينية وتاريخها.