الأحد 05/مايو/2024

منسق الكتلة الإسلامية: نسعى إلى تشاركية في انتخابات بيرزيت

منسق الكتلة الإسلامية: نسعى إلى تشاركية في انتخابات بيرزيت

يسترسل منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بير زيت الطالب والأسير المحرر ياسر أبو ارميلة، بالحديث عن أبرز إنجازات كتلته خلال مجلس الطلبة في الدورة السابقة، دون أن تفت اعتقالات الاحتلال والسلطة من عضد أعمالهم.

وفي حديثه لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، قبيل 24 ساعة من انطلاق انتخابات الجامعة، يقول أبو ارميلة، إن المجلس القادم، سيكون كما وضعنا أسسه من العام 2015م، قائم على التشاركية بتمثيل نسبي، “ونحن في هذا الإطار نسعى أن نعزز الوحدة الوطنية، بعيدا عن فشل القيادات السياسية بإنجاز هذه الوحدة”.

وفيما يلي نص الحوار:.

– ما هي أهم إنجازات المجلس خلال العام الماضي؟
قدمنا للطلبة ما يزيد على 200 نشاط في مختلف المجالات، ومن أبرز إنجازاتنا، وقف عملية رفع الأقساط، التي شرعت بها إدارة الجامعة على مدار الأعوام الماضية، ابتداءً من العام 2012، إلا أننا وفي المجلس الذي قادته الكتلة الإسلامية، وقفنا في وجه الإدارة، وقلنا لها إن هذا القرار لن يمر، واعتصمنا وأضربنا داخل الجامعة حتى انصاعت الإدارة لمطلبنا، وأخذنا تعهدا بعدم رفع الأقساط لأربعة أعوام متتالية.

أيضاً، قمنا بالعديد من النشاطات الخدمية للطلبة، ومن أبرزها:. توفير أجهزة حاسوب داخل الكليات حتى نسهل على الطلبة التسجيل وإنجاز الأبحاث، ومشروع “بصمة وفاء” (خصم 19% من أسعار الكتب الجامعية)، وتوزيع أكثر من 15 ألف كتاب ضمن الحملة، قمنا بمسابقة لرفع المعدل الجامعي درجتين، مقابلة جائزة مالية قدرها 50 ديناراً من مجلس الطلبة، ولاقت رواجاً وإقبالاً كبيراً من الطلبة، قمنا بفتح العديد من الشعب لطلبة التخصصات، وإنجاز مشروع إعارة الطلبة للآلات الحاسبة على مدار العام، وإعارتهم المظلات خلال فصل الشتاء، وعمل العديد من الإفطارات الجماعية والدوارات الرياضية والدورات المهارية لكتابة السيرة الذاتية ومهارات المقابلة للعمل، وتوزيع “توستات” إعداد الطعام على السكنات.

– تعرض طلبة الكتلة الإسلامية لحملات اعتقالات شنها الاحتلال وأجهزة السلطة، كيف كان تأثيرها على عملكم؟
حملات الاعتقال لم تتوقف يوماً، من الاحتلال أو أجهزة السلطة، ففي العام الماضي اعتقل الاحتلال 20 طالباً من الكتلة الإسلامية، ومجموع معتقلينا في سجونه اليوم (35) طالبا، بينهم طالبة هي إستبرق التميمي.

أما على صعيد اعتقالات أجهزة السلطة، فقد اختطفت الأجهزة الأمنية 15 طالباً من الكتلة، إضافة لاقتحام سكن رئيس مجلس اتحاد الطلبة محمد العايش، واقتحام سكن منسق الكتلة الاسلامية توفيق أبو عرقوب، كما كان واضحاً التنسيق الأمني بين الاحتلال وأجهزة السلطة باستهداف طلبة الكتلة الإسلامية، باعتقال الأخوين رائد فقها ويحيى ربيع، بعد أسبوع من الإفراج عنهما من سجون السلطة.

فالاحتلال والسلطة معنيان باستنزاف الكتلة لمنع وصولها لقيادة الجامعة للسنة الثالثة على التوالي، لما تمثله من رافعة لنهج المقاومة مع الاحتلال في صفوف طلبة أحد أهم الجامعات الفلسطينية، فهما تعملان على قتل هذا التوجه في نفوس الطلبة، خاصة وأن الكتلة سيرت العديد من المسيرات نحو نقاط التماس مع الاحتلال للتضامن مع الأسرى، كما استضفنا عوائل الشهداء والأسرى وكرمناهم.

– ما هي أبرز استعداداتكم لانتخابات مجلس اتحاد الطبة للعام 2017؟
رغم أن هناك العديد من التضييقات السالفة الذكر، إلا أننا استطعنا تجاوزها وواصلنا عملنا لخدمة الطلبة، لدينا حصاد نقابي قوي وواسع على مدار العام يشهد لنا به عموم الطلبة من معارضينا قبل مناصرينا، وحصاد سياسي قوي  للمقاومة لما نمثله من جناح نقابي لحركة المقاومة الاسلامية حماس، ونحن نطرح إنجازاتنا للطلبة وهم يقررون من يمثلهم في قيادة مجلسهم القادمة، وأملنا بوعيهم كثيراً.

– كيف تنظرون لشكل مجلس الطلبة القادم، في حال نلتم ثقة الطلبة؟
نعد الطلبة أن المجلس القادم سيكون كما وضعنا أسسه من العام 2015، ممثلا تمثيلا نسبيا وبناء على تشاركية حقيقية، ونحن في هذا الإطار نسعى أن نعزز الوحدة الوطنية في الجامعات الفلسطينية، بعيدا عن  فشل القيادات السياسية بإنجاز هذه الوحدة، فنحن نسعى أن نكون قدوة لهم في خدمة الطلبة.
 
– كيف استفدتم من التغذية الراجعة من آراء الطلبة لإنجاز أنشطتكم؟
على مدار العام الدراسي بقيت أبواب مجلس الطلبة مفتوحة أمام الطلبة، كما أن صفحة الكتلة الإسلامية على “الفيسبوك” شهدت تفاعلاً كبيراً من الطلبة، وكانت تصلنا من خلالها يومياً عشرات الرسائل من المثمنين لدورنا، ومن يطرحون مشاكلهم لنا، وهناك العديد من الأنشطة قمنا بها نتيجة اقتراح الطلبة لها، ما زاد من تفاعلهم معنا.

– ما يزيد عن نصف طلبة جامعة بيرزيت، هن من الطالبات، أين الكتلة الإسلامية من الطالبات؟
نحن نؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع، ولها دور مهم وفاعل بالعمل النقابي والسياسي، لذلك أردنا تمكين المرأة من العمل في مراتب قيادية، فكانت هي رئيسة للمؤتمر العام لمجلس الطلبة، كما كان لها نصيب من لجان مجلس الطلبة، وتولت عضوتان في مجلس الطلبة اللجنة الثقافية والصحية، وسيبقى للطالبات دور قيادي في العمل النقابي على مدار السنوات القادمة، والمهارة والجدارة هما معيارا التفاضل لدى الكتلة الإسلامية، دون النظر لكون الطالب ذكراً أو أنثى.

– رسالة أخيرة توجهونها للطلبة؟
نقول لطلبتنا الأعزاء إن الكتلة الاسلامية ستبقى الوفية لكم وستبقى تحمل شعاري: “العلم والمقاومة والابداع”، “وخدمتكم طاعة نتقرب بها إلى الله”، وندعوهم أن يقدموا صوتهم بعقلانية بالنظر للإنجازات التي قدمتها الكتلة وبقية الكتل الطلابية خلال العام الماضي، وبناءً على ذلك تحديد صوته، بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات في الجامعات، وكلنا أمل بوعي طلبة جامعة بيرزيت.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- الفلسطيني للإعلامشهدت الضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، اشتباكات ومواجهات مع قوات الاحتلال التي نفذت عمليات اقتحامات...

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

كتائب القسام تزف شهداءها في طولكرم

طولكرم - المركز الفلسطيني للإعلام زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، شهداء طولكرم الذين ارتقوا أمس السبت، بعد أن خاضوا اشتباكًا مسلحًا...