السبت 04/مايو/2024

الشرباتي: 3 معايير حددت قائمة المستقبل وأولويتنا خدمة المواطنين

الشرباتي: 3 معايير حددت قائمة المستقبل وأولويتنا خدمة المواطنين

أكد الأسير المحرر، هشام الشرباتي، أحد مؤسسي قائمة المستقبل المنافسة على انتخابات بلدية الخليل جنوب الضفة المحتلة، أن القائمة تشكلت من شخصيات مستقلة، وتقدمت لهذه الانتخابات لتساهم في خدمة المواطنين في ظل التحديات المتعددة التي تواجه المدينة المحتلة.

وأوضح الشرباتي في مقابلة اليوم الأحد، مع “المركز الفلسطيني للإعلام” أن بلدية الخليل لها أهمية خاصة؛ كونها تقدم خدماتها لشريحة كبيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد؛ بسبب وجود الاحتلال في قلب المدينة؛ ما يتوجب المساهمة في تحمل المسؤولية على قاعدة الشفافية والنزاهة حتى يرتقي العطاء للمدينة بحجم واقعها وآلامها وآمالها وتضحياتها.

معايير التشكيل
وأشار الشرباتي (50 عاما) -الذي يعمل مدرسا حكوميا، وهو شخصية معروفة، ويظهر على القنوات الفضائية محللا سياسيا- إلى أن قائمة المستقبل تشكلت بعد مباحثات ومشاورات مع شخصيات مستقلة بشكل كامل، فتجاوز عددهم في بداية الأمر 15 مرشحا، إلّا أنه عند موعد تسجيل القائمة لدى دائرة الانتخابات انسحب بعض المرشحين، ودخل آخرون إليها لينتهي الأمر بعشرة مرشحين.

وحول معايير تشكيل القائمة، قال الشرباتي -الحاصل على الماجستير في الإدارة الرشيدة (الحوكمة) من جامعة القدس والدبلوم العالي في التأهيل التربوي-: إن كتلة المستقبل المستقلة تشكلت بثلاثة معايير؛ الأول نظافة اليد لكل مرشح، بحيث لا يكون له ملف فساد، والمعيار الثاني النضال، والثالث أن يكون المرشحون كفاءات مهنية “تكنوقراط”، بمقدورهم إدارة المجلس البلدي.

كما أشار إلى زيادة نسبة المرأة في القائمة من 20% إلى 30% ، إضافة إلى عنصر الشباب؛ فهناك مرشح يبلغ من العمر 25 عامًا.

هذه أولوياتنا
وأكد أن قائمته تسعى للاهتمام بالمنطقة الجنوبية خدماتيا وتطويرها؛ للحفاظ على وحدة المدينة، فيما شدد حرصها على الشفافية في التعامل مع المال العام للبلدية، ووضع المخططات الهيكلية؛ وإعادة النظر في تعرفة رسوم النفايات والإطفاء وغيرها من الرسوم التي ترهق المواطن، إضافة إلى إعطاء الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة للعمل داخل دوائر البلدية والاهتمام بدور المرأة وتنميته وتطويره، وفسح المجال للكفاءات الشابة.

وأضاف أنهم يسعون إلى حل أزمة الاكتظاظ في الشوارع والطرقات، وتطوير القطاع السياحي والمتنزهات العامة، والاهتمام بإنهاء أزمات المياه والكهرباء ووصولها إلى الجميع بالتساوي، وكذلك الاهتمام بالمنطقة الصناعية وتطويرها وتقديم الخدمات اللازمة لها، وبناء المدارس والغرف الصفية لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة.

اعتداءات وتهديدات
واستعرض الشرباتي -الذي اعتقل 14 عامًا في سجون الاحتلال، كما اعتقل مرتين لدى أمن السلطة لاتهامه بأنه من كوادر حركة “حماس”- جملة اعتداءات تعرضت لها الدعاية الخاصة بالقائمة، قائلاً: إن عددًا كبيرًا من اليافطات التي علقت في محافظة الخليل وخصوصا في المنطقة الجنوبية من المدينة مزقت ودمرت بشكل كامل، حيث نقل شهود عيان للقائمة عملية تمزيق يافطاتهم، وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم خوفا على مصالحهم التجارية في المدينة.

وأضاف أن المواطنين الذين وضعوا يافطات للقائمة على منازلهم تعرضوا للتهديد من بعض الأشخاص، وطُلب منهم إزالتها.

وأكد توفر الأسماء التي تقف خلف هذه الممارسات، ولكنه قال: “نحتفظ بها لأنفسنا خوفا من اشتعال الفتنة داخل مدينة الخليل”.

ورغم عدم إفصاح الشرباتي عن هوية المتورطين في هذه الاعتداءات والتهديدات، إلّا أن التقديرات تشير إلى عمليات ضغط تمارسها جهات محسوبة على حركة “فتح” وأمن السلطة بهدف التأثير على الدعم الشعبي للقائمة المستقلة.

الوصول للمواطن
وأكد الشرباتي أنه ردًّا على ما جرى اتخذ قرارًا بعدم وضع أي يافطة إعلامية والاكتفاء بالتشبيك مع العائلات والنزول إلى الشوارع ومحاولة الوصول إلى المواطنين بطرق مختلفة.

وشدد على أن النزول إلى الميدان يشكل حلقة وصل وثقة مع الناخب الذي ينتظر ممن سيتولون المسؤولية رؤيتهم في الميدان، وليس مخاطبة الناس من أبراج عاجية؟!.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات