الثلاثاء 07/مايو/2024

انطلاق انتخابات طلبة النجاح.. ومخاوف من الانحياز لـالشبيبة

انطلاق انتخابات طلبة النجاح.. ومخاوف من الانحياز لـالشبيبة

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء (18-4)، عملية الاقتراع في انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح بمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، وسط مخاوف من انحياز إدارة الجامعة لكتلة “الشبيبة”.

وتتنافس في هذه الانتخابات التي تجرى لأول مرة منذ أربع سنوات سبع كتل طلابية، (الكتلة الإسلامية “كتلة فلسطين المسلمة”، وحركة الشبيبة الطلابية، وكتل: الاستقلال، وكفاح الطلبة ونضال الطلبة، واتحاد الطلبة، والوحدة الطلابية، وجبهة العمل الطلابي).

وكانت الكتل المتنافسة قد نظمت أمس الاثنين، مهرجاناتها الانتخابية في الحرم الجديد للجامعة، بحضور الآلاف من طلبة الجامعة.

وبحسب اللجنة التحضيرية للانتخابات، يبلغ عدد الطلبة الذين يحق لهم الاقتراع (20246) طالبا وطالبة، ويشرف على تنظيمها داخل وخارج القاعات أكثر من (300) موظف أكاديمي وإداري من موظفي الجامعة، في مختلف مواقع قاعات الاقتراع الستين.

يذكر أن آخر انتخابات طلابية شهدتها جامعة النجاح كانت عام 2013.
انحياز واضح

ويبدي العديد من المراقبين للمشهد الانتخابي بجامعة النجاح تخوفاتهم من تدخل إدارة الجامعة لصالح كتلة الشبيبة الفتحاوية، ويقول أبو مجاهد، أحد القيادات في الكتلة الإسلامية، لـ“المركز الفلسطيني للإعلام”، بأن انحياز إدارة الجامعة لـ”الشبيبة”، ليس وليد اللحظات، بل هو منذ أن وجدت الشبيبة، ولكن هذا الانحياز أخذ طابع التأييد المطلق خلال السنوات الأخيرة.

وتابع:”ما حصل بالأمس على منصة الدعاية الانتخابية وقبلها أثناء الدعاية الصامتة، ما هو إلا دليل بسيط على مدى التفرقة والانحياز وعقلية الإقصاء التي تمارسها إدارة الجامعة ضد الكتلة الإسلامية وباقي الكتل لصالح الشبيبة الطلابية والتي تعدّ بالنسبة لها الابن المدلل”.

وكانت كلمات عميد شؤون الطلبة أمس خلال المهرجان الانتخابي، آخر محطات الانحياز التي قدمتها إدارة الجامعة لكتلة الشبيبة على حساب الكتلة الإسلامية، عندما عقب على مشاركة الكتلة وعرضها لبرنامجها الانتخابية بالقول: “يالله اطلعوا من الجامعة انتو ودعايتكم”، ليقم بعدها بلحظات بالطلب من طلاب الشبيبة أثناء عرض برنامجها برفع الرايات التي يحملون بشكل جيد.

تلفزيون الجامعة الرسمي وإذاعتها المحلية هو الآخر لم يتوان للحظة واحدة عن دعوة الطلبة بشكل مباشر وغير مباشر إلى انتخاب حركة الشبيبة الطلابية، وتعمد الإكثار من الأخبار التي تنتقد حركة حماس وتحميلها مسؤولية ما يجري في قطاع غزة، واستخدام ذلك في الدعاية الانتخابية التي كانت الإدارة وأذرعها الإعلامية أحد أدواته.

تعميمات أخرى أصدرتها الجامعة ونقابة العاملين التابعة لفتح من وراء الكواليس لكل الموظفين المحسوبين عليها؛ ضرورة تسخير كل وقتهم لحث أقاربهم وذويهم على التصويت لصالح الشبيبة، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي في  دعوة الطلاب إلى المشاركة لصالح الشبيبة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات