الخميس 02/مايو/2024

الزير: مؤتمر فلسطينيي أوروبا رد شعبي رافض لأي مشروع يمس بالثوابت

الزير: مؤتمر فلسطينيي أوروبا رد شعبي رافض لأي مشروع يمس بالثوابت

دعا رئيس “مؤتمر فلسطينيي أوروبا” ماجد الزير، أبناء الجالية الفلسطينية في أوروبا كافة، إلى المشاركة بكثافة ضمن فعاليات الدورة 15 لـ”مؤتمر فلسطينيي أوروبا”، التي تنعقد غدا السبت في مدينة روتردام الهولندية.

وأكد الزير، في حديث لـ”قدس برس”، أن المؤتمر الذي تأسس قبل 15 عامًا في العاصمة البريطانية لندن، تحول إلى أكبر تظاهرة شعبية واجتماعية وثقافية فلسطينية ليس في أوروبا وحدها، وإنما في العالم.

وأرجع الزير الإقبال الفلسطيني المتزايد للمشاركة في مؤتمر “فلسطينيي أوروبا”، إلى طبيعة المؤتمر، والأهداف التي تأسس من أجلها، وعلى رأسها التمسك بالثوابت الفلسطينية، وحق العودة والحفاظ على الهوية لدى الأجيال الفلسطينية الجديدة في أوروبا.

وأشار إلى أن “المؤتمر طور من أساليبه في خدمة الأجيال الفلسطينية، من خلال استحداث برامج ثقافية وفكرية لها علاقة بترسيخ الهوية الفلسطينية بلغة الأجيال الجديدة، ومخاطبة العقل الغربي باللغة الإنجليزية”.

وقال الزير إن “جهات يمينية متطرفة تحاول منع انعقاد المؤتمر”، مؤكدًا أن فلسطينيي أوروبا “يعتزون بمواطنتهم الأوروبية، ويحترمون قوانين البلدان التي آوتهم، لكنهم أيضًا لا يرون في ذلك أي تعارض مع انتمائهم الفلسطيني، وهو حق كفلته كل القوانين الدولية”.

وأكد الزير، أن أهمية “مؤتمر روتردام هذا العام، تكمن في أنه يأتي بالتزامن مع الحملة الدولية التي يخوضها الفلسطينيون لمطالبة بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور”.

وأضاف: “يتميز المؤتمر هذا العام بشراكة مؤسسات مجتمع مدني هولندية، وسيقام مؤتمر باللغة الإنجلزية بالتوازي، كما يتضمن مؤتمرًا كاملاً للطفل”.

وقال: “مشاركة الآلاف من الفلسطينيين في مؤتمر فلسطينيي أوروبا هو الرسالة الفلسطينية الواقعية لكل دول العالم، بأن الغالبية العظمى من الفلسطينيين يرفضون أي أطروحات سياسية تنزع منهم حقهم في العودة إلى ديارهم”، على حد تعبيره.

و”مؤتمر فلسطينيي أوروبا” هو واحد من أهم المؤسسات الأوروبية والعالمية المتخصصة في الشأن الفلسطيني، إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى سواء كانت إغاثية كما هو الحال لـ”حملة الوفاء الأوروبية”، أو تخصصية كما هو الحال لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا، أو منتديات ممثلة للجالية الفلسطينية في مختلف الدول الأوروبية.

وقد عقدت الدورة الأولى لـ”مؤتمر فلسطينيي أوروبا” عام 2003 في العاصمة البريطانية لندن، ثم تنقلت بعد ذلك على مختلف العواصم والمدن الأوروبية بشكل سنوي دون انقطاع، وكان آخرها في مدينة “مالمو” السويدية.

ويشارك في المؤتمر مئات من أبناء الجاليات الفلسطينية المقيمين في أوروبا، من مختلف الانتماءات الفكرية والسياسية ومن مختلف الأجيال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات