عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

الأشقر: 17% من الأسرى مرضى منهم 21 مصابون بالسرطان

الأشقر: 17% من الأسرى مرضى منهم 21 مصابون بالسرطان

 عدّ رياض الأشقر، الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات، ممارسات الاحتلال بحق الأسرى المرضى من إهمال علاجهم وتركهم للموت البطيء، جريمة حرب واضحة يرتكبها الاحتلال بحق 1200 أسير خلف القضبان وهم يشكلون ما نسبته 17% من أعداد الأسرى في السجون.
 
وأضاف الأشقر في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للصحة والذي يصادف السابع من نيسان من كل عام، بأن الأسرى المرضى في السجون يتعرضون لمجزرة حقيقة، في ظل انعدام الرعاية الطبية لهم، والاستهتار بحياتهم ، بل وإعطائهم أدوية لا تناسب أمراضهم، فيما يتعمد الاحتلال تأخير إجراء العمليات الجراحية للأسرى المرضى، أو إجراء تحاليل طبية وصور أشعة، لعدة سنوات مما يفاقم حالتهم الصحية، ويصعب شفاءها.
 
وبين الأشقر أن ظروف الاعتقال القاسية تؤدى إلى تزايد معاناة الأسرى المرضى، بل وتتسبب لهم فى الأمراض، وتتمثل بقلة التهوية والرطوبة الشديدة والاكتظاظ الهائل بالإضافة إلى النقص الشديد في مواد التنظيف العامة وفي مواد المبيدات الحشرية، هذا عدا عن ظروف التحقيق المميتة التي تسببت بإعاقات لبعض الأسرى.
 
وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال يعتقل (7000) أسير فلسطيني، بينما تبلغ نسبة الأسرى المصابين بأمراض مختلفة في السجون 17% ، وهذه الأمراض تتراوح ما بين الأمراض البسيطة والخطيرة، بينما هناك أسرى يتعرضون للموت في كل لحظة نتيجة تدهور أوضاعهم الصحية إلى حد الخطورة القصوى وسط استهتار واضح ومتعمد من الإدارة لتقتل هؤلاء الأسرى بشكل بطيء.

وأكد وجود 21 أسيرا مصابا بمرض السرطان في سجون الاحتلال، أخطر حالاتهم الأسير “بسام السايح” والأسير “يسرى المصري” والأسير “معتصم رداد” ، إضافة إلى 34  معاقا حركيا ونفسيا، و25  أسيرا يعانون من مشاكل متعددة  لها علاقة بأمراض القلب ، وعدة أسرى يعانون من فشل كلوي، و أسيرين يعانون  من الكبد الوبائي، بينما هنالك ( 19) أسيرا مقيمون بشكل دائم فيما يُسمى “مستشفى الرملة”.

وأضاف أن الاحتلال يرفض توفير أطباء مختصين داخل السجن كأطباء العيون والأسنان والأنف والأذن والحنجرة، كذلك لا يزال يماطل في إيجاد أطباء مناوبين ليلاً لعلاج الحالات الطارئة، بينما لا  توفر إدارات السجون الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة كالأطراف الاصطناعية لفاقدي الأطراف، والنظارات الطبية، وكذلك أجهزة التنفس والبخاخات لمرضى الربو والتهابات القصبة الهوائية المزمنة.
  
واستهجن عدم تدخل المنظمات الطبية العالمية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود لحماية الأسرى المرضى من الموت البطيء في سجون الاحتلال، حيث يضرب الاحتلال بعرض الحائط كل المواثيق الإنسانية التي تنص على تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات