عاجل

الجمعة 17/مايو/2024

المئات من فلسطينيي الداخل يؤدون صلاة الجمعة في أم الحيران

المئات من فلسطينيي الداخل يؤدون صلاة الجمعة في أم الحيران

أدى المئات من فلسطينيي الداخل المحتل عام 48، صلاة الجمعة على أراضي قرية أم الحيران التي تهدد سلطات الاحتلال بهدمها وترحيل سكانها بهدف إقامة مستوطنة على أنقاضها.

وتأتي هذه الفعالية ضمن الفعاليات الرئيسة لإحياء الذكرى الـ 41 ليوم الأرض التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير الفلسطينية في الداخل (أعلى هيئة تمثيلية لفلسطينيي الـ 48).

وندد الشيخ رائد صلاح، الذي ألقى خطبة الجمعة، بالسياسات العنصرية الصهيونية المتصاعدة، والمتمثلة بمصادرة الأرض وهدم البيوت والإعدامات الميدانية، بالإضافة إلى جملة التشريعات العنصرية الأخيرة، مثل قانون منع الأذان، وقانون “كمينتس” لتسريع هدم البيوت العربية.

ودعا الشيخ صلاح للحفاظ على عهد شهداء يوم الأرض الخالد والشهيد يعقوب أبو القيعان وكل شهداء الشعب الفلسطيني.

وقال الشيخ صلاح إن “أم الحيران لنا أرض ولنا وطن وجذور ووجود ومسيرة، هنا سار أجدادنا وسنبقى هنا حتى نلقى الله تعالى، فلا مساومة عليها، أرضنا نحبها لأننا مطالبون بالرباط فيها”.

وتابع: “قد يستشهد البعض منا ويسجن، وقد يطارد البعض منا وتقع علينا كل ألوان الفتن، ومع ذلك سنبقى نحب أرضنا”.

وحذر الشيخ صلاح من بيع الأرض والقبول بتعويض عنها أمام أساليب خداع المشروع الصهيوني، داعيا أبناء الداخل الفلسطيني إلى الوحدة كالبيت الواحد، ضد الطائفية العمياء والعصبية وغول العنف، بالممارسة وليس بالشعارات.

وكانت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال اقتحمت قرية أم الحيران في السابع عشر من كانون ثانٍ/ يناير الماضي وهدمت خمسة عشر منزلا، وأطلقت النار على سكان القرية بشكل عشوائي؛ ما أدى إلى استشهاد  يعقوب أبو القيعان.

وكان أبو القيعان، قد استشهد بعد أن أطلق أفراد من الشرطة الإسرائيلية النار عليه، بزعم دهس عدد منهم ومقتل أحدهم، أثناء قيامهم بهدم عدد من المنازل في القرية.

و”أم الحيران” قرية فلسطينية تقع بمنطقة وادي عتير شمال شرقي بلدة حورة (على شارع 316) في صحراء النقب (جنوب الأراضي المحتلة عام 48)، وتعد واحدة من بين 51 قرية عربية في النقب لا تعترف بها سلطات الاحتلال، وتستهدفها بشكل مستمرّ بالهدم وتشريد أهلها، بينما تشرع بشكل مستمرّ في بناء تجمّعات استيطانيّة لصالح اليهود في النقب.

ومنذ عام 2003 تواجه القرية شبح التهجير بحيث تخطط دولة الاحتلال لهدمها بهدف إقامة مستوطنة يهودية باسم “حيران” على أنقاض القرية الفلسطينية “أم الحيران” وتوسيع “غابة بتير”.

ويحاول الأهالي منذ ذلك الوقت ومن خلال مختلف المسارات القضائيّة، منع مخططات الاحتلال التي تهدف إلى هدم قريتهم وتهجيرهم منها.

وأمسِ أحيا الفلسطينيون في الداخل الذكرى 41 ليوم الأرض بمسيرات وفعاليات في مختلف المدن والقرى الفلسطينية، حيث نظمت مسيرة مركزية في بلدة دير حنا شمال فلسطين المحتلة عام 48.

ويحيي الفلسطينيون في الثلاثين من آذار/ مارس ذكرى استشهاد ستة فلسطينيين (رجا أبو ريا، خديجة شواهنة، خضر خلايلة، خير ياسين، محسن طه، ورأفت الزهيري) من منطقة الجليل، خلال الاحتجاجات الشعبية على قرار مصادرة آلاف الدونمات من أراضيهم، عام 1976، وهو ما بات يطلق عليه “يوم الأرض”.

ومنذ العام 1976 عكف الفلسطينيون على إحياء “يوم الأرض”، في الثلاثين من آذار/مارس من كل عام؛ للتأكيد على تمسكهم بأراضيهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

إغلاق محيط حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلى حي الشيخ جراح ونشر مئات الجنود...