مسيرة بجنين للشعبية في ذكرى اغتيال عمر النايف

جددت عائلة الشهيد عمر النايف الذي اغتيل العام الماضي داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا استنكارها للتقرير النهائي الذي صدر حول ظروف استشهاده، متهمة إياه بتبرئة أطراف عديدة من مسؤوليتها عن هذه الجريمة.

وأكدت العائلة خلال مسيرة نظمتها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اليوم السبت، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده،  أن قضية النايف ستبقى حية في الأذهان ويحاسب الجناة.

وانطلق المشاركون في المسيرة بمشاركة قيادات في الشعبية وأسرى محررين، وشخصيات وطنية، بعد ظهر اليوم من أمام منزل النايف في حي المراح في جنين، وجابت شوارع المدينة.

وهتف المشاركون ضد الجريمة ومن تورط فيها، مؤكدين أن النايف رمز فلسطيني لن تسقط قضيته بإغلاق ملف، ولن ينسى دمه المهدور غدرا.

وقال القيادي في الجبهة الشعبية علم مساد: إن “العار سيلاحق كل من تواطأ في هذه الجريمة معددا مناقب الشهيد النايف”.