الأربعاء 22/مايو/2024

مادما تطلق صرخة أمام الهجمة الاستيطانية العنيفة ضدها

مادما تطلق صرخة أمام الهجمة الاستيطانية العنيفة ضدها

أطلق رئيس مجلس قروي مادما طلعت زيادة، الليلة الماضية، صرخة مناشدة موجهة إلى كافة المؤسسات الحقوقية ومؤسسات العمل الإنساني للوقوف بجانب أهالي القرية الواقعة جنوب مدينة نابلس، ضد الهجمة الاستيطانية التي تتعرض لها القرية، في ظل “صمت رسمي بما تعني الكلمة من معنى”.

وأشار في تصريحات إلى أن المجلس القروي أطلع المؤسسات الإنسانية والحقوقية والرسمية، بخطورة اعتداءات مستوطني مستوطنة  “يتسهار”، المتمثلة بالاعتداء على بئر الشعرة وسرقة مياه البئر رويدا في طريق الاستيلاء عليه، منبها إلى أنه لم يجد أي تحرك للوقوف مع المجلس للتصدي لهذه الغطرسة الخطيرة.

وحذر من خطورة الأحداث المتتالية والخطيرة التي تتعرض لها أراضي القرية، والزحف الاستيطاني الخطير، منبها إلى أن أرض القعدات التابعة لأهالي القرية، والقريبة من بئر الشعرة، زرعها المستوطنون بأشتال العنب.

ودعا زيادة المؤسسات المعنية إلى تدارك هذا الأمر الخطير، مطالبا  الشرفاء بالوقوف بجانب أهالي القرية؛ “ونطالب المؤسسات الحقوقية والإعلام ومؤسسات السلطة، بالوقوف بجدية للتصدي لهذة الغطرسة الاستيطانية الخطيرة”.

واستولى مستوطنو مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي عدد من قرى جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وعلى مساحات من الأراضي الزراعية في بلدة مادما.

وقال رئيس مجلس قروي مادما طلعت زيادة لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن المستوطنين عملوا على زراعة أشتال العنب في أرض “القعدات” التابعة لأهالي البلدة والقريبة من بئر الشعرة الذي استولى المستوطنون على مياهه مؤخرا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات