حملة صهيونية غرب رام الله بحثا عن مقاومين

كثّفت قوات الاحتلال الصهيوني من عملياتها العسكرية في القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة غرب مدينة رام الله؛ بحثا عن منفذي عمليات إطلاق نار استهدفت مواقع استيطانية وعسكرية صهيونية.

وأوضحت القناة السابعة الصهيونية، أن “لواء المظليين” في الجيش الصهيوني يشارك في عملية البحث التي تشهدها عدّة قرى وبلدات فلسطينية منذ ساعات الليلة الماضية، وتستمر حتى ساعة إعداد هذا الخبر (18:05 بتوقيت القدس).

وبحسب القناة؛ فإن جيش الاحتلال نقل قواته بواسطة طائرات مروحية في وقت متأخر من الليل، وأنزلها بصمت في سبع قرى غرب رام الله؛ “حفاظا على عنصر المفاجأة”، لتشنّ بدورها اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين الفلسطينيين من أهالي هذه القرى التي فرض طوق أمني عليها عدّة ساعات.

ونقلت القناة العبرية عن ضابط عسكري صهيونيّ قولَه “إن العملية العسكرية الليلية تضمّنت اقتحام المنازل والمباني المكونة من عدة طوابق، وتفتيشها بدقة بحثا عن أسلحة مخفية”.

وأضاف “على مر السنين انطلقت من غرب رام الله خلايا فلسطينية، والهدف من استمرار النشاطات العسكرية اليومية في هذه المنطقة، هو منع تشكيل خلايا جديدة، وإفشال أي محاولات لتنفيذ عمليات ضد المستوطنين”.

وكشف عن أن “عمليات البحث تشمل المناطق الزراعية والكهوف التي ربما تكون مقارَّ للمسلحين الفلسطينيين، إضافة إلى النشاط في الجانب الاستخباري للكشف عن الخلايا الفلسطينية”، على حد تعبيره.

ومساء أمس الأربعاء، أصاب جيش الاحتلال، شابا فلسطينيا، بعد أن أطلق النار من داخل مركبته باتجاه حاجز عسكري إسرائيلي قرب قرية عابود، شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

كما قتل الجيش شابا فلسطينيا قرب قرية “مخماس” جنوب شرق مدينة رام الله، مدعيا محاولته تنفيذ عملية دهس ضد قواته.

وقبل يومين، زعم الجيش الصهيوني، اعتقال قواته فلسطينيين بعد عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضي شمالي شرق رام الله.