الإثنين 17/يونيو/2024

الاحتلال يعد لنقل مصانعه العسكرية إلى النقب

الاحتلال يعد لنقل مصانعه العسكرية إلى النقب

بدأت الصناعات العسكرية الصهيونية الإعداد لنقل مصانعها من منطقة “رمات هشارون” في وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948، إلى منطقة النقب المحتل.

وذكرت صحيفة “يديعوت احرنوت” العبرية أن وزارة الجيش الصهيوني أعلنت توقيع عقد مع الصناعات الجوية لشراء صواريخ ومعدات حربية أخرى بقيمة 1.75 مليار شيكل (الدولار 3.83 شواكل) لسنوات 2019 -2025، بهدف المساعدة على توفير تكاليف الانتقال إلى منطقة “رمات بيكاع” بالقرب من مجمع “رمات حوفاف” في جنوب النقب المحتل.

وبدأ طاقم التوجيه الذي يعد للانتقال، ويترأسه رئيس الصناعات الجوية يتسحاق اهرونوفيتش والمدير العام ابي فالدر، بدفع مخطط الانتقال؛ حيث توجه إلى مؤسسات التعليم والتأهيل المهني في المنطقة الجنوبية، لتأهيل قوى هندسية ومهنية في المواضيع ذات الصلة من أجل تشغيل عمال من الجنوب.

وصادقت ما يسمى “اللجنة اللوائية” على مخطط انتشار المصانع، ومن المتوقع أن تصادق على الخرائط لإقامتها في 2018، على أن يبدأ العمل في المصانع الجديدة في 2022.

وتصل المساحة المخصصة لإنشاء المصانع إلى 52 دونما، وستقام عليها مصانع لإنتاج الذخيرة الثقيلة، وتطوير السيارات العسكرية المقاتلة، وإنتاج مواد كيماوية ومواد متفجرة، بالإضافة إلى مناطق لتجربة منظومات الأسلحة التي ستطورها المصانع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات