الاحتلال يواصل إغلاق مداخل قرى وبلدات غرب رام الله

أفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل إغلاق مداخل قرى وبلدات غربي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة)، منذ عدة أيام.

وذكرت المصادر الفلسطينية، أن إغلاق المداخل الرئيسية للقرى والبلدات “انعكس سلبًا” على حركة السير في تلك المناطق، لافتة إلى أن الاحتلال يتذرع بتعرض مركبات إسرائيلية لإطلاق نار.

وقال سكرتير المجلس القروي في شقبا، سامي ثابت، إن إغلاق الاحتلال لمداخل القرى والبلدات، أعاق وصول الطلبة إلى المدارس، والموظفين إلى أماكن عملهم.

وبيّن ثابت في تصريح لـ “قدس برس”، أن الاحتلال أغلق مداخل؛ شقبا، رنتيس، عابود، دير نظام، والنبي صالح (غربي رام الله)، بالمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وأقام حواجز عسكرية مفاجئة.

وأشار إلى أن الاحتلال أغلق مدخلي قرية شقبا الرئيسييْن، مما اضطر المواطنين لسلوك طرق التفافية للوصول إلى أمكان عملهم ودراستهم في مدينة رام الله.

وبين تقرير صادر عن الشرطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إلى أن قوات الاحتلال واصلت إغلاق العديد من الطرق والمداخل التي تربط القرى الفلسطينية بمدينة رام الله، وأخرى تربط المدينة بمدن شمال وجنوب الضفة المحتلة.

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن تعرض مركبة وحافلة صهيونيتيْن لعمليتي إطلاق نار منفصلتيْن قرب مستوطنتي “دوليف” (مستوطنة مقامة على أراضٍ فلسطينية غربي رام الله) و”عوفرا” (مقامة على أراضٍ فلسطينية شمالي شرق رام الله).

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال دأب على فرض إغلاقات وعقوبات جماعية على المناطق التي يخرج منها منفذو العمليات، أو تلك التي تقع بالقرب من مكان وقوعها، الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين، وذلك بذريعة البحث عن المنفذين.