الاحتلال يصيب مقدسيًّا بالرصاص ويعتقل 10 آخرين بـشعفاط

أُصيب شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، واعتُقل آخرون خلال المواجهات التي اندلعت في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

وقال المتحدّث باسم حركة “فتح” في مخيم شعفاط، ثائر الفسفوس، إن العشرات من قوات الاحتلال المدججة بالسلاح اقتحمت المخيم، وأطلقت القنابل الغازية والأعيرة المطاطية تجاه الشبان الذين تصدّوا للاقتحام.

وأوضح أن وحدة من الـ “مستعربين” التابعة للجيش الصهيوني تغلغلت بين الشبّان، ونصبت لهم كمينًا مُحكمًا، قبل أن تتمكن من اعتقال خمسة فلسطينيين وتنكّل بهم وتعتدي عليهم.

وأكّد لـ “قدس برس” أن القوات الصهيونية أطلقت الرصاص الحي أثناء عملية الاعتقال والانسحاب من المخيم، ما أدى إلى إصابة أحد الشبان بالرصاص، دون معرفة طبيعة وضعه الصحي.

وقالت الشرطة الصهيونية في بيان لها، إن قواتها اقتحمت مخيم شعفاط لتنفيذ عملية اعتقال عمال فلسطينيين لا يملكون تصاريح قانونية لدخول البلاد، وفق زعمها

وأضافت أنه تم اعتقال أربعة عمال من إحدى المحال التجارية عقب دهمه تفتيشه، كما اعتقلت المواطن المقدسي صاحب المحل وهو من سكان مخيم شعفاط.

وزعمت أن شباناً فلسطينيين رشقوا الحجارة باتجاه القوت الصهيونية، التي ردّت بتفريقهم من خلال وسائل متعدّدة، كما اعتقلت 5 فتية، أعمارهم ما بين 16 – 17 عامًا، الذين أُحيلوا للتحقيقات.

كما أكّدت الشرطة على وجود إحدى الإصابات في صفوف الفلسطينيين والذي تمكن من الانسحاب من المكان، وعدم قدرة القوات الصهيونية على اعتقاله.

يُشار إلى أن المواجهات في مخيم شعفاط باتت شبه يومية، حيث تتذرّع القوات بعمليات رشق الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه الجنود الصهاينة.