تونس تتعهد بتتبع قاتلي الزواري داخل البلاد وخارجها

أكدت رئاسة الحكومة التونسية، متابعتها تقدم التحقيقات والأبحاث الخاصة بجريمة اغتيال القائد في كتائب القسام المهندس التونسي محمد الزواري، حيث توصلت آخر الأبحاث إلى إثبات تورط عناصر أجنبية فيها، حسب قولها.

وشددت رئاسة الحكومة، في بيان لها، مساء اليوم الأحد، على التزام الدولة التونسية بحماية كل مواطنيها، وقالت إنها سوف تتبع الجناة الضالعين في عملية الاغتيال داخل تونس وخارجها بكل الوسائل القانونية وطبقا للمواثيق الدولية.

 وكانت مجموعة من المسلحين اغتالت الطيار التونسي محمد الزواري بإطلاق النار عليه من مسدسات كاتمة للصوت، أمام منزله بمدينة صفاقس التونسية، في جريمة تشير أصابع الاتهام فيها نحو جهاز الموساد الإسرائيلي.

وكشفت كتائب القسام بعد عملية الاغتيال بيومين أن الطيار الزواري هو أحد قادتها المشرفين على تطوير منظومة طائرات الأبابيل (طائرات بدون طيار)، والتي استخدمتها في معركة العصف المأكول عام 2014.